رئيس اتحاد العاصمة صدم الكابرانات: المغاربة استقبلونا مزيان وكنشكروهم وغانلعبو الماتش مع بركان
محمد سقراط-كود///
واحد العام كنت فصفرو كنبيع ونشري، وفأي مدينة كنا كنمشيو ليها لشي موسم ديالها فالصيف كيجيو ولاد صغار كيقلبو على خدمة يعاونوا البياعة والشراية، خدمت معايا واحد الدري تكون عندو ديك 12 عام، ومرة مرة كنجمع معاه شوية سولتوا واش عندو شي خوت آش كيديرو، جاوبني واحد الجواب كنت مفهمتوش داك الساعة، قالي ” خويا لكبير تصوڤا مشا لعسكر”، فداك الوقت مافهمتش كيفاش أن الواحد مشا لعسكر يمكن نقولوا عليه راه دبر على راسو وماشي لعكس جابها فراسو، كنت جاي من مدينة كبيرة لي هي طنجة ولي فيها العسكر قليل وبحال كاع المدن لكبيرة ناسها ماشي دمايرية عامرين غير بالقرنابي وبديك الهدرة ديال العروبية عمرو المدينة وكيخدمو بنص ثمن.
من بعد كنت مشيت لتازة ومكناس وأزيلال وخنيفرة ووازان ، وبزاف ديال مناطق المغرب الغير النافع المهمش، ولقيت أغلب العسكر ديال المغاربة من هاد المناطق وشحال من دار هازها عسكري ومدينة بحال مكناس كنا كنبيعو ونشريو غير مع عائلات العسكر وتلاقيت وولاد وبنات كانو كيوجدو للباك والهدف ديالهم هو يديرو العسكر، وشحال من واحد واليديه خلصو عليه الفلوس باش يقبلوه فالعسكر، تفكرت هادشي ملي شفت هاد الكمية ديال الخلعة والتغبان لي ناشريها شباب المدن الكبرى فالويب حول التجنيد الإجباري، بنادم فنيان معندو الدراع لتا شي حاجة وباغيها باردة ساهلة، وعاطيها غير للبكى والشكوى فالفايسبوك، مخلاوناتش نقلو فالباك، منجحوناتش، مخدومناش، مزوجوناش، موكلوناش ومشربوناش.
سواء العسكر أو كاع المهن والدراسات لي كتطلب مجهود ومثابرة والكريد ديال بصح، فراه الهوامش ديال المغرب منها كيجيو هاد الجنود والأطر والموظفين والقراية ديال بصح، أما المدن الكبرى وأحزمة الفقر لي دايرة بيها يالله خلقات جيل مفني معندو ذراع معندو نفس كيظل عايش فأحلام اليقضة، ولاد الهجرة القروية ولكن بلا أخلاق البادية أو قيمها، وفنفس الوقت بلا تحضر المدينة، بنادم غادي حال فمو فالشارع والحياة كي البهيمة، وكيقلب غير على الباردة والواجدة، هادو خاصهم التجنيد الإجباري ويدوزو الحرب الكورية من وراها عاد تكون منهم الكاينة.