عفراء علوي محمدي- كود//
كشفات منظمة “امرأة” أن النساء تضررو بزاف من هذ جائحة فيروس كورونا المستجد من مناحي اكثيرة، بحيث أن اللي كَالسات فالدار ولاو يعانيو من العنف الزوجي وكثر عليهم الشقا ديال الدار وتزادت مسؤولية تعليم الأبناء على عاتقهم، بينما العيالات اللي خدامات فالقطاع المهيكل حتى هوما ماحصلوش على الدعم وتكرفصو ماديا بزاف.
منظمة “امرأة” أكدات، فتقرير ليها بعنوان “انعكاس جائحة كوفيد 19 على العنف الممارس تجاه النساء بالمغرب”، واللي تدار ففترة ما بين 20 مارس واللخر ديال يونيو، أن أبرز العيالات اللي قاستهم الجايحة هوما عاملات الجنس، والعاملات فالمقاهي، والبائعات المتجولات والمستقلات، والعاملات في الحمامات، والعاملات في صالونات التجميل وتصفيف الشعر، والعاملات في التهريب المعيشي اليومي، وخادمات البيوت، بالأضافة للنساء الأميات اللي ماعرفوش يستخدمو الوسائل الإلكترونية باش يحصلو على دعم كورونا.
وكشفات المنظمة أن النساء اللي كيعانيو من العنف الأسري والزوجي أغلبهم مقارياتش ومايعرفوش يديرو شكاية بالمعنفين ديالهم، بينما كاينة فئة منهم اللي خايفة وماقادرة تدير والو، وشافت المنظمة بللي العنف تزاد فهذ المرحلة لكون أن العيالات ولاو مضطرات يكَلسو مع رجالهم فالدار 24 ساعة على 24 و7 أيام فالأسبوع، وفمساحة ضيقة.
من بين النساء ضحايا العنف الزوجي والأسري اللي استجوباتهم المنظمة وحدة قالت أن راجلها مدمن على الشراب، وكان كيضربها وكانت كتهرب عند الجيران، ودابا قاليها: “ماعندك فين غادي تهربي مني”، وحدا خرى خوها مدمن حتى هو، وحاول مرات كثيرة يعتدي عليها جنسيا، بالاضافة للضرب والسب والتهراس ديال كَاع داكشي اللي فالدار.. بالإضافة لحالات أخرى كثيرة مشابهة.
وشافت المنظمة أن بعض النساء كانو كيخافو يصرحو بداكشي اللي كايعانيو منو، منهم وحدة اللي تكلمات معاهم بصوت خافت فالطواليط، وصوت الما مطلوق كان مسموع.