كود الرباط//
البارح مكانتش ليلة عادية عند رجال الأمن والقوات المساعدة فالرباط، بقدر مكان الصبر لي تحملو باش يحفاظو على الهدوء فالعاصمة بالليل، بقدر ما واجهو استفزازات كثيرة من قبل لي كيسميو ريوسهم “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” (واخا كولشي عارف بلي غير هاد السمية فيها كذب وغبن وجبن حيث هوما لي وقعو على التعاقد ماشي شي حد بلاصتهم وزعما راهم فايتين سن الرشد).
البارح كيف عاينات “كود” اساتذة التعاقد ماشي كولشي طبعا، حيث كاين لي كيحتج بعقلو وبمنطق ومجاخلش ف ديك الاستفزازات الخاوية، شي وحدين محشموش واستفزو مرارا الأمن، وبعض الأحيان كيقولو شي كلام لي صعيب بنادم يمتلك فيه الأعصاب.
هادشي بلا منخليو كيفاش عرقلو حركة السير فشارع الحسن الثاني، طاكسيات لقاو عراقيل فالطريق.
بلا ما نذكرو الاسلوب الهش ديال التواصل ديالهم مع السلطات، كيفاش قبلو يتفاوضو مع الباشا الرباط رغم ليس ممثلا لوزارة التربية الوطنية ولا ممثل الحكومة، بل هاد الباشا تا هو عاقهم فاش كايناقش معهم لقاهم كاع ممفاهمين بيناتهم وقاليهم سيرو تا تفاهمو بعدا ونهضرو.
هادو تختلف معهم يسبوك ويصفوك بـ”المخزني” وعميل النظام، رغم أنهم موضوعيا هوما زادو فيه، ورغم أن التعاقد كاين ف قطاعات حكومية اخرى ومنها وزارة الفلاحة، شكون هوما باش ميقبلوش به، راه التعاقد فالعالم نظام وشكل من اشكال الوظيفة.