محمد سقراط كود /////

بجكم أن صفحة العدالة والتنمية وصفحة بنكيران وباقي صفحاتهم الأخرى هم سبونسوريزي، فراه كيطلعو ليا فالفايس ، وكتظهر ليا كل أنشطة الحزب مفروضة عليا بسلطة المال وبفضل الرأس مالية، المشكل فأن أغلب أنشطة الحزب مختزلة فبنكيران، كأن العدالة والتنمية ماشي حزب سياسي و إنما طائفة دينية وفعوض الأمين العام للحزب عندها شيخ الطريقة القنديلية، وباقي المناضلين و أطر الحزب هم مريدين تختلف درجاتهم، حزب سياسي كلو تلخص فشخص واحد ومعارك هاد الشخص بالضرورة أصبحت معارك الحزب ، وحتى صفاته تجلت وحلت على الحزب، فاذا كان بنكيران محارب ( ضم الميم وفتح الحاء)، أو مهدد بالإغتيال كاع، أو يتم تحريض البعض من أجل نسف تجمعاته فالأمر يمس الحزب ككل، وتلك محاولة اغتيال الحزب ماشي غي بنكيران، كأن بأفول نجم بنكيران سينذتر الحزب خبارا في الكون.

فيديوات كثيرة تفرجت فيها ديالو هاد اليوماين لا من خلال صفحته فالفايس أو على اليوتوب وفهاد الأخير كتلقاها معنونة عناوين حربية، بنكيران يطلق النار على شباط، بنكيران يقصف المعارضة، بنكيران يفجر، ( يمكن تكتبوا هادشي فيوتوب للتأكد)،والى بقات غادا هاكة قريب نلقاو عنوان فاليوتوب ديال بنكيران يذبح خصومه من الوريذ الى الوريد ، وحقا ملي تفرجت بانلي بنكيران محيح مكشكش، غارق فالشعبوية، كيدغدغ عواطف القطيع وكيستغل الدين. يوهم مريديه وشيعته بأنهم في حرب ضد الحق ، وقال بلسانه أن أعدائه المفسيدين باغين يسدو فوام المغاربة ومايبقاش قادر المغربي يقول اللهم ان هذا منكر ويولي يمشي جنب الحيط من الخدمة للدار ومن الدار للخدمة، ويروج لنفسه على أنه المنقذ من الدولة البوليسية القادمة عبر صناديق الإقتراع، الله أخاي بنكيران واش مرشح ضد الجنرال بينوتشي.

بالنسبة ليا ومع أنا ماقاريش بزاف، جاني بنكيران كيلعب أوراقه الأخيرة أمام الإجتياح الأزرق بمساعدة الحمر، جاني بحال شي جندي جريح فالطرانشي كيضرب رصاصته الأخيرة قبل مايعكدهم، فعوض مواصلة وعوده، وللى غي كالس ويطلق النار على فلان ويقصف فلان، بنكيران شخصن العمل السياسي هو الصراحة أضفى عليه نوع من الفرجة والمرح ولكن أفرغه من ثقله السياسي، وأصبح كنوع من سهرات المان شو، وهاد الموهبة راه مهمة، حتى الى نتهى مساره السياسي( وهذا ما لن يحدث هادوك لي جابوه باقين محتاجينو.. آه “الشعب”)، فراه عندو مستقبل فمهرجان الضحك وعلاش لا نشوفوه فرمضان فالتلفازة، ولكن لتسيير بلاد كنظن أن المغرب ممحتاجش كوميدي أو خطيب كيجمع الجوقة بل سياسي محنك.