عن لوموند افريك/////

قدمت “لوموند” معطيات جديدة عن ما اصبح يعرف ب”ابتزاز الصحافيين ايريك لوران وكارترين كراسيي” للملك محمد السادس. طبعا القضاء مازال ما حكمش نكولو عليهم المتهمين بالابتزاز. في رواية “لوموند” معطيات قدمها لمغرب ولمغاربة.

“لوموند” نقلت تصريحا لمسؤول قدمته على انه من محيط منير الماجيدي مدير الكتابة الخاصة للملك بدون اعطاء اسمه “وهاديك 40 الف اورو اللي داوها واش غادين يرسلوها لينا بالبوصطة” تصريح تهكمي على خرجات لوران وكراسيي في وسائل الاعلام الفرنسية اخيرا.

حسب “لوموند” فان ما حدث “ابتزاز” باين وواضح للملك.

تعيد اليومية التي حصلت على محضر التحقيق مع الصحافيين تفاصيل الحادث منذ اتصال ايريك لوران بالكتابة الخاصة للملك الى لقاء هشام الناصري محامي القصر والدولة المغربية. فيوم 11 غشت تم تسجيل الصحافي وكان الهاتف في جيب الناصري. هذه التسجيلات بيد العدالة الفرنسية لتنقيتها.

وتعود اليومية الى يوم 23 يوليوز اللي كلشي بدا معاها. تلفون من ايريك لوران للكتابة الخاصة للملك “شكرا للسيد الماجيدي وكولي ليه يتصل بي. راه عندي حوايج خطيرة بزاف نخبرو بيهم”. هذه الرسالة تلقتها سكرتيرة بالكتابة الخاصة.

الماجيدي عطا الملف للمحامي هشام الناصري اللي ورث المنصب من بوه. مهمة الناصري حسب مصدر القصر ل”لومونود” كانت “يجمع المعطيات الخطيرة بزاف بالتلفون في المرحلة الاولى”. طبعا هاد الشي رفضو ايريك لوران اللي كان محتاج يتلاقاه مباشرة. يوم 11 غشت كان اللقاء الاول ببار روايال مونسو بباريس. حسب اليومية فان التسجيل ما مسموعش مزيان وان الشرطة العلمية كتنقي فيه حاليا فمختبر بليون.

قال ايريك لوران انه وقع مع “لوسوي” عقدا وانه سينشر مع كاترين كراسيي الكتاب وانهما اليوم لم يبدأا الكتابة بعد.

اخبره ان المعلومات اللي عندهم “خطيرة بزاف” و”الملكية ما تقدرش تتحمل فضايح بحال اللي فالكتاب”. المحامي الناصري عقب على هذا القول “ايلى كان غير حساب الملك فسويسرا اللي جبداتو لوموند”. رد عليه ايريك لوران وسب الجريدة قال باللي الرسالة اللي رسلوها الصحافيين ذيال هاد الجريدة ديال المساء للكتابة الخاصة للملك فيها “قلة احترام”. ايريك لوران سب المحامي وليام بوردون اللي عندو علاقة مع الاليزي “راه زائر الليل لفرانسوا هولاند” وزاد سبو “راه مدافع عن الجزائر ومحامي الحكم الاشتراكي في فرنسا. هاد المحامي هو اللي كيترافع عليه اليوم. بعدها سيقدم عرضه “بغيت 3 مليون اورو”.

ايريك لوران باش يبرر هاد المبلغ قدم معطيات لم يكشفها في خرجاته الاعلامية عن الكتاب “فضايح الفوسفاط والمكتب الشريف للفوسفاط” وقال انه يتوفر على تقرير اعده “كرول” المكتب الامريكي٬ ثم اثار “ناريفا” الفرع المتخصص في الطاقة داخل الهولدينك الملكي “الشركة الوطنية للاستثمار”.

بعد اخد ورد بعدها غادي يخرج ايريك لوران من روندتو “كنفضل ما يخرجش الكتاب”. هنا بدات المفاوضات، فيها “اتفاق” وفيها “مقابل”، فيها كل ما له علاقة بالابتزاز.

بعد ذلك قال له “3 مليون اورو”.

اليومية الفرنسية تحدثت عما اخبر به لوران المحامي الناصري لاقناع كاترين كراسيي.

واش كاين الشانطاج؟

جريدة “لوموند” تحدثت عن “2 فاي” /ثغرة/ فرواية الصحافيين. الاولى هدف اللقاء مع المحامي الناصري. الصحافي ما سول على حتى شي موضوع. يعني روايتو ديال راه باغي يتحقق من معطيات في كتابه ماشي بصاح.

الفاي الثاني هي هاد الجملة “يمكن ليما نفكرو فتعويض او تحويل كمقابل لسحب المكتوب” /الكتاب/”. هاد الجملة اوضحت “لوموند” انها لا تظهر في التسجيل لحد الان. الشرطة العلمية اللي غادية تحسم الملف.

لمغاربة تضيف اليومية حاسمين “كاين الشانطاج”. لوموند كالت باللي المغرب حط شكاية فالدار البيضاء يوم 17 غشت٬ اي 6 ايام بعد لقاء الناصري باريك لوران الباريسي٬ ثم وضع ثانية فباريس من خلال محامي الدولة المغربية رالف بوسيي.

بخصوص ما قاله الصحافي ل”اي تي لي” بخصوص تزوير تسجيلات٬ قال المسؤول المغربي ل”لوموند” البوليس راه شافهم وعارف كلشي.