كود:
أكد عبيد عبد اللطيف، رئيس الفدرالية الوطنية لمقاولات البناء والأشغال العمومية جهة سوس ماسة درعة، أن اقتصاد الجهة يواجه تراجعات في عمق نواة الاقتصاد الوطني، محذرا مما سماه “الإنهيار” إن لم يستدرك الأمر.
و أوضح عبيد، في الحوار أجرته معه يومية “الاتحاد الاشتراكي”، أن الواقع المزري للسياحة في أكادير له تأثير كبير على المشتغلين في القطاع تجاه الأبناك، وعلى مستوى الأداء للممونين، وحتى أداء فواتير الكهرباء والماء ناهيك عن مستحقات الأجراء الذين جرى تسريح العديد منهم.
وقال رئيس الفدرالية الوطنية لمقاولات البناء والأشغال العمومية لجهة سوس ماسة درعة، إنه “منذ ملامستنا للوضعية الصعبة الاقتصادية والاجتماعية من خلال التتبع الدقيق لكافة التراجعات النابعة من تفاقم الأزمة في السنتين الأخيرتين، على بلادنا، ومن ضمنها الجهة التي نتواجد فيها، كثفنا في الفيدرالية الوطنية لمقاولات البناء والأشغال العمومية من حجم متابعاتنا لكافة الأوراش المعنية، ووضعنا تصوراتنا انطلاقا من الدراسات التي نتوفر على جدولتها والتي مدتنا بأرقام ومعطيات تخوفنا كثيرا من حجمها، والتي تكشف عن تراجع كبير في القطاع، أشرنا الى انعكاساته السلبية التي أدت الى إغلاق أوراش هامة يعرف الرأي العام تفاقم حدة أزمتها في تاريخ مقاولات القطاع بالجهة”.
وأضاف أنه “من هذا الباب تحركنا في تجاه المطالبة بإستخلاص ما بذمة الدولة إزاء المقاولات، وجدنا صعوبات كبيرة من أجل هذا الاستخلاص، خصوصا بالنسبة للمقاولات التي أنجزت العديد من المؤسسات التعليمية بالجهة، والتي يعود بعضها إلى 2011”.
ويعتبر عبد اللطيف عبيد من الفاعلين الاقتصاديين بمنطقة سوس، وهو مهندس دولة في الأليكتروميكانيك، وحائز على ماستر في النظم والشبكات، وهو من خريج مدرسة البوليتكنيك بسان بيترسبورغ.