الرئيسية > آراء > هرب الفلاسفة و تركوا العالم يحكمه الحمقى.. أقتل من في الأرض تنكح من في السماء..
22/02/2016 08:39 آراء

هرب الفلاسفة و تركوا العالم يحكمه الحمقى.. أقتل من في الأرض تنكح من في السماء..

هرب الفلاسفة و تركوا العالم يحكمه الحمقى.. أقتل من في الأرض تنكح من في السماء..

عمر أوشن كود /////

هذا هو أعظم دين بنكي مصرفي تجاري في العالم ..ديننا هذا.

تفتح حساب في الجنة بقتل الآخرين و إرهابهم ثم ننتظر يوم الحساب والعقاب لتدخل الجنة وتنعم بحور العين و ولدان مخلدون بأكواب و أباريق وكأس با إدريس من معين جزاء لك على الأحزمة المفخخة والسيارات المفخخة وتفجير الناس و هم ينامون أو يتناولون عشائهم على مائدة مطعم أو يشاهدون عرضا مسرحيا..

هل هو دين متسامح مع الظلام إلى هذا الحد؟

لقد وصلنا إلى نهاية الطريق.

لا حرب على الإرهاب بدون تغيير البنية الفكرية التي يمتح منها الإرهاب طاقته وجنونه .وصلنا إلى الباب المسدود إما أن نحدث ثورة في الأفكار والمفاهيم والقيم و المدرسة و المسجد ونظرتنا للدين وللموت آو ننتهي كفصيلة بشرية انتهت صلاحيتها مثل أي بضاعة فاسدة ..

كل العالم في كفة يعيش على إيقاعه الخاص بينما نحن في الكفة الأخرى نتوهم أننا خير أمة ونتوهم تحت سماء من العمى أننا نملك دينا لا مثيل له..

هو فعلا لا مثيل له في اليقينية الزائفة المسكوكة ..

و هل من حقك أن تحاجج نصا مقدسا؟

من أجل أمتنا تشرق الشمس وتغيب والآخرون كفار ونصارى ويهود لهم الشيطان والمعاصي ونار جهنم تنتظرهم لتشويهم مثلما كنا نشوي عصافير عيشة القرعاء في بساتين بال فلوري في تلك السنوات التي كانت تمطر بلا انقطاع ونحن نموت جوعا وبردا..

ما قاله الولد الصغير القاصر الذي كان المجرمون يهيئونه لعملية إرهابية ضد المغرب مخجل جدا و فظيع إلى أقصى الحدود.

هل نرض لأنفسنا أن يكون بيننا طفل يؤمن بجنة تنتظره بعد قتل الناس .

اقتلوا من في الأرض لتنكحوا من في السماء .هذا هو شعار كل من يغرر به إلى جحيم الجماعات الإسلامية..

هذا دين كان مفروضا أن يتم إصلاحه منذ 14 قرنا لكن طال الانتظار و لا أحد أصلح لأنه يعتبر أي تعديل مس بالذات الإلهية..

و كل من سولت له نفسه” الشريرة”المطالبة بترميم هذا البيت الذي يتهاوى فهو فاسق زنديق ويجوز تنظيم قصائد هجاء تافهة في حقه كما فعل عمر القزابري في هجوم إنشائي ضد احمد عصيد مثقف مغرب المستقبل و ليس مغرب الظلام والرجعية والبؤس الفكري..

متى نفسر تأويلا يليق بالقرن 21 دستورنا الديني القرآن و النصوص التي ولدت من رحمه؟

لا أحد يجرؤ. الفلاسفة هربوا إلى جحورهم يتفرجون على العالم الذي يحكمه الحمقى..

في فترة تاريخية كانت للفلاسفة الكلمة و قالوا إننا نرفض هذا الدين بهذه الطريقة المتخلفة المعادية للحرية والخيال ونالوا نصيبهم من القمع الوحشي والتعذيب والفتل والسجون.

و اليوم قليلون من يجرؤون على قولها صراحة ..

إننا امة بلا جدوى في هذا الكون.. تخشى الحقيقة وتفضل الأساطير والخرافات.

موضوعات أخرى

26/04/2024 20:32

رئيس اتحاد العاصمة صدم الكابرانات: المغاربة استقبلونا مزيان وكنشكروهم وغانلعبو الماتش مع بركان

26/04/2024 19:58

حرجو البيضي.. يوسفية برشيد خلصو اللاعبين فالشهور اللي كيتسالو ودايرين تيار تصحيحي فالنادي

26/04/2024 19:30

مارلاسكا: فرق عمل من الرباط ومدريد خدامين على فتح مكاتب الجمارك التجارية لمليلية وسبتة وعلاقتنا مع المغرب مثالية

26/04/2024 18:45

شوهة وضربة لميناء المتوسط. الخزيرات شدات 25 طن دلحشيش ودازت من الديوانا. واش كاين شي كومليس ولا ثغرة خاصو يطيرو فيها ريوس