مصطفى الشاذلي///
ما زال الاتحاد الفرنسي يعض أصابعه ندما على التفريط في عدد من المواهب التي تألقت مع فرقها والمنتخبات التي اختارت حمل أقمصتها.
ومن بين هذه المواهب الدولي المغربي مهدي بنعطية، الذي فضل حمل قميص المنتخب المغربي على قميص المنتخب الفرنسي، والذي يقدم مستويات رائعة مع نادي بايرن ميونيخ الألماني.
بنعطية لم يكن وحده الذي ندمت عليه فرنسا، فحسب تقرير أنجزته صحيفة “بوسكا”، فإن تشكيلة منتخب الديكة كانت ستضم مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم، والتي ولدت في فرنسا، ويتعلق الأمر بريضا محريز، والحارس أنتوني لوبيز، الذي يحمل ألوان منتخب البرتغال، وفوزي غلام وسفيان فغولي، اللذين فضلا حمل قميص الجزائر، وإيدن هزاراد الذي يلعب حاليا للمنتخب البلجيكي، ووغونزالو عيجوين، مهاجم المنتخب الأرجنتيني، وديديي دروغبا الذي اختار اللعب لساحل العاج، وبيير أوباميانج، الذي فضل حمل قميص الغابون، وأندري أيو الذي اختار اللعب ليغينيا، ورفائيل غيريرو الذي يلعب للمنتخب البرتغالي، وكاليدو كوليبالي، الذي فضل حمص قميص المنتخب السينغالي.