عبد الرحمان البصري – كود//

بعد مرور حوالي 5 أشهر على دهسه صحافيا بسيارته الفارهة، أوقفت المصالح الأمنية، حوالي الـ 10 من ليلة السبت/ الأحد 2/3 يوليوز الجاري، المشتبه فيه، “أ.خ”، بمدينة آسفي، بعدما أثير مؤخرا جدل واسع حول الفيديوهات التي كان يبثها على انستغرام وتيكتوك متوجها فيها بالسب والشتم لسكان الصويرة و لمسؤولين أمنيين بها.

واستنادا إلى مصادر مطلعة فقد تمكن فريق أمني مشترك، مكون من الشرطة القضائية بكل من مراكش والصويرة وآسفي، وبمساعدة من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، (تمكنوا) من توقيف الشخص المذكور، البالغ من العمر 21 سنة، برفقة 3 أشخاص آخرين، بينهم صاحب المنزل الذي كان يستضيفه به، والذي يملك مقهى بعاصمة “عبدة”.

وكان المشتبه به الموقوف دهس الصحافي محمد السعيد مازغ، مدير تحرير أسبوعية “الانتفاضة”، أمام أحد فنادق الصويرة بطريقة متعمدة أوشكت أن تودي بحياته، حوالي الـ 6 من صباح 10 فبراير المنصرم، حين كان الصحافي المراكشي عائدا رفقة أفراد من عائلته وأصهاره إلى الفندق بعد انتهاء حفل زفاف ابنه الذي أقيم بقاعة حفلات.

وقد لاذ المشتبه فيه بالفرار ولم تتمكن فرقة درّاجي الشرطة من توقيفه، بل إنه تجاوز حاجزا أمنيا، وتوارى عن الأنظار إلى أن أصبح يظهر، مؤخرا وبشكل شبه يومي، في فيديوهات مثيرة للجدل.