أنس العمري – كود //
7 مؤسسات لشخصيات وطنية بارزة توقع نداء من أجل «حوار وطني لبناء مغرب جديد».
ويتعلق الأمر بمؤسسات علال الفاسي، وعلي يعتة، وأبو بكر القادري، ومحمد عابد الجابري للفكر والثقافة، وعبد الرحيم بوعبيد، ومحمد بنسعيد آيت إيدر، ومحمد حسن الوزاني، والتي أطلقت هذه المبادرة، بحسب ما جاء في النداء، لكونها تعتبر أنه «من الضروري تمكين الشعب المغربي، بمختلف قواه الحية، من لحظة حوار واسع حول “مشروع النموذج التنموي” قبل تصريفه كسياسات عمومية».
وتؤكد أن تنظيم الحوار المغربي ـ المغربي، كما ورد بهذا الشأن في الخطاب الملكي، يفرض إعطاء الوقت الكافي لمناقشة مضامين هذا المشروع، مشيرة إلى أن بلورة نموذج تنموي جديد، بعد حوار واسع، يشمل كل مكونات وفئات ومناطق المغرب، «كفيل بتوطيد التفاعل الإيجابي وتعزيز الثقة بين المجتمع والدولة».
كما يمثل، وفق ما تضمنه النداء، «الضمانة لتوفير الشروط الضرورية لإنجاح مشروع نراهن عليه جميعا، على أن يؤسس لتعاقد اجتماعي جديد».
وخلصت المؤسسات المذكورة إلى الإعلان في النداء عن «انخراطها بقوة في هذا الحوار الوطني في أفق البلورة الجماعية لوطنية متجددة، وتحصين الوطن من أجل رفع تحديات الحاضر والمستقبل».