حرجو البيضي.. يوسفية برشيد خلصو اللاعبين فالشهور اللي كيتسالو ودايرين تيار تصحيحي فالنادي
هناء ابو علي-كود//
نشرت مجلة لونوفل اوبسرفاتور مقالا على كيفاش كاتشوف اجهزة الاستخبارات الفرنسية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عبر التاريخ.
المقال فيه بزاف د الوثائق من ارشيف المراسلات بين مختلف الاجهزة و اللي مابقاتش سرية.
عبد العزيز بوتفليقة اللي ف عمرو دابا 82 سنة كان ف الستينات اصغر وزير خارجية ف العالم حيث كان عمرو 26 سنة فقط،وكان كايمثل نظام بومدين الثوري اللي بغا ينشر الاشتراكية و الثورة ف كاع العالم و هادشي علاش اهتمت به بزاف من المخابرات العالمية.
واحد الوثيقة وصفاتو بلي هو انسان ذكي بشكل حاد و انه عامر طموح وانه كان مغامر، عبد العزيز تزاد ف وجدة من عائلة تلمسانية و انه بعد استكمال تعليمو الثانوي التحق بالثوار الجزائريين ف الجبل عام 1956 و حصل على رتبة كومندان ف جيش التحرير الوطني وكان معروف بلقب سي عبد القادر و ايضا بكونه واحد من اكبر الاتباع المخلصين لرئيس الاركان العامة الكولونيل بومدين.
الصراع اللي كان على السلطة ف الجزاير كان ف الاول تحالف بين بنبلة و و بومدين ضد الثوريين خيضر و ايت احمد و بعدما تمت ازاحتهم،بان الصراع بين بنبلة و كتلة بومدين و بوتفليقة اللي كايمثل ومايسمى بجيش الحدود و هو جيش ماعمرو حارب حيث كان غير ف الحدود طيلة الثورة الجزائرية.
وثيقة اخرى لجهاز السديس اللي هو جهاز الاستخبارات الفرنسية سابقا قبل مايولي DGSE وصفات بوتفليقة بكونه انسان يساري، يتعلم بسرعة و يقرأ كثيرا، وانه مفاوض بارع و ايضا متعطش للسلطة و كايعرف يدير المؤامرات بحيث انه واحد من مهندسي الانقلاب على اول رئيس جزائري بنبلة بعد الاستقلال، ايام قليلة قبل الانقلاب تشرح وثيقة منشورة، انه بوتفليقة تلاقا ب موظف ديبلوماسي ف السفارة الفرنسية و تكلم معه باش يجس نبض فرنسا ف حالة تحرك، و الديبلوماسي وصف ف تقريره بوتفليقة بانه كايشوف اسقاط بنبلة قضية شخصية ليه.
ف ماي 1964 قالت وثيقة للسديس ان مدير ديوان بوتفليقة تم اعتقاله بأمر من بنبلة و ان الوزير بوتفليقة براسو غادي يتم اعتقاله قريبا،و ف 3 يونيو، الرئيس بنبلة اعلن صراحة انه بغا يشوف بوتفليقة خارج الحكومة و خارج منصبه و هاد التهديد خلا الاخير يتصل ب بومدين اللي كان كايتحكم ف الجيش باش يبداو اجراءات عزل الرئيس.
بعد نجاح الانقلاب بدا بوتفليقة تدبير مؤامرات لطرد كاع المنافسين المحتملين ليه ف قمة النظام، ومن ضمنهم حسب المخابرات الفرنسية، زوجة بومدين، ف 7 اكتوبر 1974 :من الارجح ان بوتفليقة و وزير الداخلية المدغري نجحو يرجعو زوجة الرئيس بومدين الى الظل و انهم ولاو بوحدهم كايحتكرو الوصول الى الرئيس و كايقررو شكون يشوف و مايشوف..علاش هادشي كله؟ حيث ف زيارة رسمية الى كوبا بين تقرير للتلفزيون الجزائري زوجة بومدين شادة فراجلها و ضاحكة بجانبه في حين بينات بوتفليقة بعيد و ضايع وسط الجقلة د البشر ومن داك النهار حقد عليها.
وكيفاش نجح بوتفليقة ف هادشي؟ وثيقة المخابرات كتبين بلي بوتفليقة هدد يوسخ سمعة زوجة الرئيس عبر شبكات الديبلوماسيين و القناصلة اللي كايتحكم فيهم،ومن بين الحركات اللي دار هو تسريب فاكتورات لشراء مجهورات ف باريس ديال السيدة بومدين حصلات عليها سفارة الجزائر ف فرنسا ووصلات الرئيس و المحيط ديالو و باش ياكالمي القضية ، الهواري بومدين وافق على ازاحة زوجته من الواجهة.