محمد سقراط-كود///

لبارح وذن عليا المغرب وأنا راجع للدار، في هاديك الربع ساعة لي قبل الفطور ولي بعدها بحال إلى قانون السير مابقاش في البلاد وعوضاتوا الأحكام العرفية، أي حاجة جائزة المهم تلقى الحريرة باقا سخونة، كنت كنوقف في الضو الحمر بوحدي وإلى جاك يحرق الضو ويزيد، لدرجة وليت كنحس وأنا واقف في الضو بحال الى واقف وسط الطريق معرقل حركة السير على الصائمين المغاربة، واحد السيبة وإنعدام الشرف والأخلاق والأمانة لي كتكون قبل المغرب راه عجيبة، بحال الى بنادم جيعان صحة وصافي مكاين حتى شي عبادة روحانية وعقائدية تخلي الإنسان يتعامل بداك الطريقة الهمجية، ويغامر بحياتو وحياة الآخرين فقط باش يوصل في وقت الفطور، واش لي صام النهار كامل غادي تكون عندو موشكيل الى تعطل على الفطور بقصمين أو ربع ساعة؟ للأسف الناس كيتعاملوا وقت المغرب بحال الى نهاية العالم، وأيام كورونا والحجر الصحي وبنادم نيت كيموت ومكانش هاد الحماق والجعرة والتزعطيط لي كيديرو الناس قبل الفطور.

رمضان هو شهر رواج الحشيش والقهاوي دالشيشة وجميع أنواع المخدرات من غير الشراب، وهو شهر رواج الزرامة في السواق، وهاد العام على غرار باقي الأعوام فتتحناه بواحد قتل مو في العرايش قبل الفطور، تقدر تكون صدفة وكان غادي يقتلها شي نهار غادي يقتلها غير تزامنت مع رمضان وصافي، ولكن راه شهر كارثي من ناحية تفاقم الظواهر السلبية وتحول الشوارع لسويقات، وحاليا مابقيتيش نتا تمشي للسويقة هي كتجي عندك، تكون كاع ساكن في حي راقي وكل دقيقة كيدوز شي مول الكروصة مخدم البوق بطاطا بستين جوج بمية، مكتعرف راسك واش في المدينة ولا في سوق تلات بنكرير في التسعينات، القانون كيولي مباح أنه تخرقوا بدعوى الصيام والعبادة.

فاش كتحرق الضو حمر راه جريمة خطيرة هاديك وتقدر تسبب في كسيدة خطيرة يكون فيها الموت، فاش كتحرق الضو راه كترخص حياتك وحياة الناس لخريين لي مشاركين معاك الطريق، الصيام راه ماشي مبرر نهائيا لخرق القانون، وللأسف الإنسان سواء في المغرب أو العالم مكيخضعش للقانون بلا مراقبة من غير في اليابان وإستثنائات أخرى، خاص ضروري كاميرات في كل تقاطعات الطرق ومخالفات زجرية حقيقية ، أذن عليك الودان برى ، بلا ماتحاول تطير في الطريق، سير بشوية وحتارم القانون وحتارم الله والصيام لي صايم ليه، وكون مواطن صالح عوض مواطن سايب كيخاف غير فاش يكون الباراج أو البوليبسي جنب السطوب، أما محد الدنيا خاوية فهانية حرق مع راسك وغامر بحياتك وحياة الناس لي جايين من الجهة لخرى وحارقين الضو حتى هوما.