كود الرباط//
علمت “كود” من مصادر مطلعة أن سعيد امزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ربط اتصالات مكثفة مع عدد من المسؤولين الحزبيين وأساتذة جامعيين وأطر في وزارته من أجل حشد المزيد من الدعم له لمواجهة التمرد غير المسبوق لطلبة كليات الطب والصيدلة بالمغرب.
وبهذا الخصوص، استنفر أمزازي، المكتب السياسي لحزب “الحركة الشعبية”، وضغط على جل أعضاء المكتب السياسي لهذا الحزب (رغم معارضة شديدة من التيار الذي يرفض القادمين من خارج الحزب)، من أجل اصدار بيان تضامني معه، وفق مصدر من المكتب السياسي تحدث إلى “كود”.
وبالفعل، أصدر المكتب السياسي لحزب “السنبلة” بيانا يدعم فيه ما يسميه بـ”بمجهودات كل من سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، وأنس الدكالي وزير الصحة ومن خلالهما الحكومة، لحل أزمة طلبة الطب”، بالرغم من أن الحكومة صبت الزيت على الملف بعد اتهام جماعة العدل والاحسان بتحريض طلبة الطب.
وقال حزب الحركة الشعبية، في بيان توصلت به “كود”، إنه “استمع لعرض تقدم به أمزازي حول الموضوع، وإنه ويساند كل المبادرات التي أقدم عليها الوزيران لحل هذا الملف”.
وبالرغم من فشلت وساطة البرلمان في حل الملف أشاد البيان بـ”إسهام فريق السنلبة بالبرلمان في دور الوساطة لحل هذا الملف العالق”.
ودعت الحركة الشعبية الطلبة وأوليائهم إلى إعمال الحكمة واستحضار مصلحة هذا القطاع الحيوي والانتصار للحوار كقاعدة لتجاوز هذا الاحتقان الذي ليس في مصلحة أحد.