محمد سقراط-كود///

بحالي بحال اغلب المغاربة مدة هادي وأنا عايش على أساس أن كورونا كاينة ولكن أنا ماغاديش تجيني حيت معايا رضاة الواليدين والنساب، وحتى الى جاتني في الغالب غادي تكون بلا أعراض، وطبعا مكنتش كندير الماسك أو نستعمل المعقم، وأصلا مابقى تاواحد كيستعملهم وأنا معاهم، حتى لهادي جوج سيمانات كنت طايح كنموت بالسخانة لدرجة الهلوسة وعظامي مدكدكين عليا والكحبة والإسهال، وقبل منوصل لهاد الحالة دوزت سيمانة ديال حريق الراس والعيا والسخانة ولكن ماشي كثيرة كنت قادر نتحرك، وفين مكتقول ليا مرتي يالله نديرو التيست راه فيك كورونا، كنقوليها راه غير نعست وخليت الشرجم محلول وضربني البرد، راه غير خرجت من لاصال عرقان وضربني البرد، عطاتني لائحة ديال أعراض كورونا ولي كانو فيا بزاف منها وطبعا قتليها مافيا حتى حاجة من هادشي، وبقيت حتى تدهورات حالتي وقوادت عليا ديال بصح عاد مشيت لسبيطار كوكار، وطبعا كانت فيا كورونا، غير هو كنت ناكر بحالي بحال بزاف.

التجارب ديالي فسبيطار ديال الدولة شبه نادرة إلى ماقلتش منعدمة، هذا مكيعنيش أنني عاطي قتلة للمصحات، الصراحة كنحاول منوصلش للطبيب إلى في الضرورة القسوى والى كان شي صيدلية عندها سمعة حسنة فيها كندوز، كنقوليهم آش عندي وكيعطيوني الدوا والله يعاون العونات، ولكن السبيطار لي مشيت ليه هاد المرة على ود كورونا أول حاجة لفتات الإنتباه ديالي هو إنقراض الفرملي الشيباني والفرملية الشيبانية مولات الدرة والصابو بيض، كاين غير الدراري والبنات قدي وصغر مني في العمر لابسين مزيان ونقيين وكيهدرو محتارم بزاف وكيعطيو للواحد الوقت، شديت نوبتي وكان عندي الزهر أنني مشيت في وقت الغفلة قبل ماترتافع الحالات هاد السيمانة، كانت القضية مخففة، دارو لينا التيست لقوانا إيجابيين على غير العادة، دارو لينا التخطيط ديال القلب عبرو الأوكسجين والطونسيو، حنا بجوج أمورنا كانت مزيانة، خداو الدم يديرو ليه التحاليل وعطاونا الدوا ديالنا كامل لي خاص من غير فيتامين دي شريناه, رجعنا من بعد تلتيام كيسولو فينا ويطمنونا عطاونا معلومات التحاليل داكشي فشكل يدخلك الشك كاع واش في المغرب، المرضى هوما لي مقودة عليهم الصراحة وشي باغي يهرف على شي في النوبة وكثير فيهم النكير والهدرة.

فاش هبطات ليا السخانة بفضل الدوا لي خديت وتجاوزت مرحلة الخطر، أول حاجة فكرت فيها هي كون نجحات عشرين فبراير وولات عندنا الديمقراطية وملكية برلمانية أو جمهورية كاع واش كنت غادي نلقى فداك السبيطار حتى حبة وحدة ديال دوليبران، وا والله مكنت نلقى حتى آشبيجيك تم كنت غادي نبقى مليوح ومرة مرة يخرج يخطب عليا المغراوي مع بعد مايكون نجح في الانتخابات الرئاسية وصوتوا عليه المغاربة حيت راجل دياني، ويقولينا هذا ابتلاء من عند الله خاصكم تصبرو ليه، وراه غير المومن هو لي كيبتاليه الله، كنتفكر واحد الخطاب ديال بشار الأسد كان قال للأحرار والحرائر لي حرقو بلادهم وخربوها راكم كتسهدفوا الأسس ديال الدولة راه أقود حاجة توقع هي تنهار الدولة حيت غادي يعوضوها القتالة والذباحة والهمجيين، وهادشي لي وقع تم وفي ليبيا وفي كاع البلدان لي ناضت فيها الثورة ونجحات بلا ماتلقى شي بطل بحال السيسي لي ينقذ البلاد، الصراحة جاب الله المخزن عندنا عريق ماشي عاد قطر بيه السقف دازو عليه ماقود من عشرين فبراير وبقى في بلاصتو حاكم لبلاد في أمن وأمان على قد الجهد، أما الديمقراطية وداك التخربيق راه مكيعمرش السبيطارات بالدوا والطواقم الطبية لي كتغامر بحياتها يوميا في مواجهة هاد الفيروس، فاش رجعت من بعد عشريام ندير التيست اللخر لقيت النص في الطاقم الطبي لي دوز ليا فيهم كورونا وماجاوش من السيكوريتي لي في الباب حتى للطبيب لي دوز لينا كنتمنى ليهم الشفاء العاجل.