فاش كانور بحو العدالة والتنمية في الانتخابات لي دازت كنعقل على موكب ديال الطوموبيلات ديالهم تم داخل للحومة فبلعكيد ومعاهم الصونوات وطالقين الأناشيد الإسلامية دارو في الحومة وزادو، زعمة راه حنا ربحنا وراه تابعاكم سنوات عجاف ها العربون باين من هاد الأناشيد ديال العدس لي طالقين، لي كيفكروك غير بشي مخيم ديالهم فيه غير الخبز والفرماج وقوة الصلا والدعاء، أو بالدروس لي كنت كناخدها في الجمعية الخيرية الإسلامية في طنجة عوض نكون كنلعب مع قراني كنصبح مع هادوك يشحنوني بالقضية قصص الأنبياء وخزعبلات السابقين، ويا للمصادفة هاد الجمعية جات في اللخر ديال زنقة الشياطين الزنقة لي غادي تولي محببة عندي من بعد ماكبرت وتبين لي الحق من الغي، وهذا هو الإستثناء المغربي دوزت طفولة إسلامية ومراهقة ديال التعربيد وفي نفس الزنقة.
حتى تصالح المرشح والناخب المغربي مع ذاته ، عاد شفنا المظاهر الإحتفالية لي عندها تاريخ عريق، وشفنا الزرود والفلوس كتفرق والبناء العشوائي والسيما طلع ليها الثمن في الانتخابات كيف كان كيزقع شحال هادي، وأحياء كلها تزادت بين ليلة ونهار، والإحتفالات بالشيخات فايتين قنطار ولاعبين حماد أموس في التيرس، وباقي غادي نشوفو التبوريدة والمواسم والنشاط سواء مشات كورونا أو بقات، عموما المغاربة كانو غادي يعيشو كيف ديما ياتزادو الإصابات يا نقصوا، التكرفيص وتمارة كانت غادي تنزل غير على الطواقم الطبية فسبيطارات الدولة أما حتى القطاع الخاص هادوك خطر على جيب المغاربة من كورونا، عطي لشعيبة ينشط ويفوج ويروج الحراكة، والحكومة راه تجمعات من كفائات كبيرة بزاف وغير من تكوينهم وشهاداتهم ومسارهم المهني غادي تعرف أن المغرب في هاد الحكومة عندو توجه واضح وهو تولي الهجرة في قوارب الموت عكسية.