الحبس ديال “سات فيلاج” تشد بصفة نهائية ومندوبية السجون وزعات المحابسية اللي كانوا فيه على حبسات أخرى
كود هناء ابو علي ///
اعتبر محمد العدلوني في بلاغ أصدره شخصيا ووقعه برقم هاتفه قصد الاتصال به، أن جريمة التحريض على الدعارة التي توبعت بها الممثلة نجاة الوافي، جريمة خيالية، وفق ما عبر عنه بـ “أركان هذه المادة لا تنطبق على الوقائع..”.
وأضاف أنه يتعتزم رفع شكاية بالوشاية الكاذبة ضد زوج نجاة الوافي، قبل حلول جلسة 28 أكتوبر التي ستمثل فيها الفنانة والمخرج، أمام القضاء الجالس. وقال المحامي “إنه بعد ثلاثة اشهر من التحقيق قررت النيابة العامة استبعاد تهمة الخيانة الزوجية وكيفت الوقائع بجنحة أخرى ينص عليها الفصل 502، وتتعلق بجلب أشخاص لتحريضهم على الدعارة…”
وأكد المحامي أن النيابة العامة برأت الممثلة نجاة الوافي لانعدام ثبوت الفعل طبقا للمادة 439 من القانون الجنائي.
وعاب محام تحفظ عن إشهار هويته بلاغ محامي نجاة الوافي، معتبرا إياه كمن يصب البنزين في النار، مستغربا الأخطاء القانونية الواردة به والجهل بأركان جنحة الوشاية الكاذبة.
وأكد المحامي أنه في مصل هذه القضايا يحص الدفاع على إبعاد الخطر عن موكله، ومحاولة نصحه وإرشاده، لا تهييجه وتوجيهه نحو التصعيد عبر توهيمه بسلوك مساطر يعلم أنها لا تجدي في مثل الوقائع سالفة الذكر.
وأردف أن النيابة العامة لا تمنح البراءة بل القضاء الجالس، وأن دورها ينحصر في ملاءمة التهم، وهو ما قامت به، في النازلة التي كيفت تحريضا على الدعارة بدل الخيانة الزوجية، ويبقى لمحكمة الموضوع كامل الصلاحية في إعادة التكييف فهي التي تملك سلطة تمحيص الوقائع وتصحيحها…
وأوضح المحامي نفسه أن الوشاية الكاذبة حسب القانون الجنائي وحسب جل القرارات الصادرة عن محكمة النقض، تتطلب توفر التعمد وسوء النية، أي ما يطلق عليه ضمن أركان الجريمة بالركن المعنوي، وهو القصد الجنائي، ولا تتصور جريمة الوشاية الكاذبة في وقائع أثبتت الضابطة بشأنها اختلاء الممثلة بالمخرج وأنجزت فيها محاضر وأبحاث، وأكثر من ذلك خبرة على هواتف اقتنعت النيابة العامة أن رسائلها تشكل جنحة تتعلق بالتحريض على الدعارة. فالواقعة صحيحة والاختلاء موجود والشك في الخيانة دعمته نية الزوج المبلغ، وهي نية حسنة، وبالتالي فالوشاية الكاذبة تشترط سوء نية، كأن يتم التوجه على الشقة ويعثر على الممثلة وحدها.
وأخيرا، قال المحامي إنه يفضل أن تبقى المهنة الشريفة بعيدة عن البلاغات الفارغة المؤججة للعلاقات، وأن يقتصر الدور على الدفاع أمام القضاء.