محمد سقراط – كود//

من غير البشير السكيرج المغرب عامر بناس كياكلو الغلة ويسبو الملة وولائهم الظاهري للمخزن وللقصر مقتاصر على مدى الإستافدة ديالهم من الريع، وفالعلن كيتملقو وفالسر كيوليو سكيرجات، حيت الريع ونيل الحاجة بدون إستحقاق فقط بسبب القرب والتملق راه كيجيب غير شخصيات بحال هاكة، ناس بلا كرامة بلا كبرياء بلا عزة نفس باردين النفس مستاعدين يحلو رجليهم لأول زلال يصرف عليهم، ولائهم مرتابط بشنو غادي يربحو، معندهم كلمة أذلاء مايعولش عليهم الواحد، هادو هوما لي كنشوفوهم فهاد البلاد عندهم الكريمات ولاباس عليهم ومع ذلك ديما يطلبو، الى ناضت فيهم غير حبوبة تلقاهم دايرين فيديو فالمستعجلات كيطلبو من سيدنا يشوف من حالهم.

أن البشير سكيرج يتحدث بالسوء على القصر حاجة منتظرة من واحد فمو كبير، واخا ينكر الفيديو ويدير ديك موتة حمار ويتصور وسط مختبر ديال الدوا كاع ماشي غير حداه، طبعا هادوك لي صوروه وبتزوه خاص يتعاقبو وماشي من حقهم داكشي لي دارو، ولكن ببحال هاد الفيديوات راه خاص تدير العقل لموالين الوقت باش يعرفو نوع الأتباع والمريدين لي جامعين، إييه بزاف ديال المغاربة كيموتوا على ملكهم وكيحماقو عليه ومستاعدين يضحيو بحياتهم على ودو وعمرهم غادي يهدرو عليه بالسوء بلا مايهطيهم شيحاجة، وفالمقابل كاين مغاربة واكلين الغلة ولكن غير يدورو مع الدورة مايخليوش شي حاجة خايبة مايقولوهاش فبلادهم وملكهم، وهادو هم أغلب العياشة وصحاب الوطنية الزايدة على القياس.

شنو لي كيخلي بزاف ديال المغاربة يبقى فيهم الحال ملي يسمعو بحال هاد الهدرة لي قال السكيرج، هو أنهم كيحسو براسهم مشموتين ملي كيشوفو بحال هادو عايشين من ريع المخزن ويسبو فيه من لفوق، بينما هم حبهم لا مشروط لبلادهم ودولتهم ومع ذلك كيلقاو صعوبة فحياتهم ، بينما العطاية وولادهم عندهم فرص أكثر فحياة أفضل، وعندهم عطايا المخزن وديما حاضرين فالواجهة، هادشي هو لي عياو منو المغاربة وهادشي هو لي كيحسسهم بلي أن مشاعرهم النبيلة تجاه بلادهم وملكهم لا يتم تقديرها من طرف الدولة بالشكل الصحيح، عكس صحاب عشرة لوجوه.