كود كازا //
ماتعطلاتش وزارة الداخلية بعد ما نشر مقال بجريدة “كَود” حول الفساد الإداري والمالي اللي انتاشر في دار بوعزة سواء بالجماعة أو عند الباشوية، وجات هاد الصباح مجموعة ديال المفتشين من الوزارة باش يقلبو الضواصة ويعاينو مختلف الخروقات اللي تدارت فالمنطقة على عينك يا بن عدي.
القضية حامضة والملفات مرونين والتقفقيفا شادا شي وحدين.
الكريان العشوائي تاع تجزئة “النورس” اللي كانو الكاميونات كيخويو فيه بقايا الأتربة والحجارة والأزبال مقابل مبالغ مالية وضد على القانون وبتواطؤ بين سعادة الباشا اللي قرب يمشي فحالو، والرئيس اللي باين مسكين ماكيفهم والو، حيت عوض يمنع ناض حتى هوا استاغل الكريان وخوا فيه الزبل والتراب اللي حيدها من عقار مشارك فيه معا الورثة فالكريان والناس مصدومين.
الضوصي الثاني تاع السوق الأسبوعي “ولاد جرار” اللي مكري وتلاعب فيه نائب الرئيس لدرجة أن الشيك تاع خلاصو اللي بالملايين اختفى والى يومنا ما بان فبنكة، ومن بعد الفضيحة تخلص بأقل من الثمن ديالو بطريقة احتيالية متورطين فيها بزاف. والمفتشية تقدر تجبدهم.
البناء العشوائي حتى هو ملف سخون غادي يبحثوا فيه المفتشين حيت القضية تشوهات والملايين المملينة دخلات للسلطة باش تميك.
المهم شلا فضايح غادي تجر بزااف تاع الشلاهبيا اللي تيستغلوا المرفق العمومي للاثراء با سبب ومن ضمنها الباركينكات اللي حدا البحر وهذا ملف سخون فيه مافيا تابعا لنائب الرئيس المتورط في السوق الأسبوعي “لاربعا د ولاد جرار”، وكارينو بإسم شركة للتمويه، سبحان الله شادا البر والبحر بقات ليها غير السماء.
ومانساوش قضية الفيلا تاع باشا دار بوعزة اللي تتبنى بوثيرة سريعة والظروف المحيطة بيها.
ومن بعد دار بوعزة كاينة “ولاد عزوز” غير الله يحفظ كَاع المخبي غيتفضح.