كود كازا//

علنات عائلات معتقلي حراك الريف فطنجة، وعائلات الصحفيين سليمان الريسوني، بالإضافة لعائلة الأستاذ الجامعي المعطي منجب، أن هذ المعتقلين جميعا غيدخلو فإضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة، يومي الأربعاء والخميس 20 و21 يناير الحالي.

وحسب بلاغ للعائلات، فهذ الإضراب كيجي “احتجاجا على استمرار سياسة القبضة الأمنية في التعاطي مع الحق في التظاهر السلمي، وحرية الصحافة والرأي والتعبير، والحق في التنظيم”، حسب تعبيرهم.

وحملات العائلات المسؤولية للدولة إلى وقعات للابناء ديالها شي حاجة، كيف دعاو لإطلاق سراحهم بشكب مستعجل.

واعتبرات ان هذ الإضراب الرمزي “هو صرخة من أجل تذكير كل من يهمهم الأمر بأن استمرار ظاهرة الاعتقال السياسي دليل على عدم التزام الدولة المغربية بتعهداتها التي صادقت عليها”، وانه “إعلان عن رفض الاعتقال التعسفي، والمحاكمات غير العادلة، وقمع التظاهر السلمي، والتعذيب، وخنق حرية الرأي، والتشهير بالمعارضين، وامننة الفضاء العام”.

وقالت أن مسلسل خنق الحريات والحقوق استمر مع “تراجع الاهتمام بحقوق الإنسان في سلم أولويات السياسات الدولية، وخصوصا مع وصول تيارات اليمين القومي المتطرف للحكم في أكثر من دولة، ومن جهة أخرى من ظروف جائحة كورونا التي استثمرتها السلطوية من أجل المزيد من الضبط والتحكم والاستبداد، والتضييق على عمل المدافعين عن حقوق الإنسان”.

واكدات أن جميع المراقبين المحايدين، والجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية، والتقارير والملاحظات الصادرة عن مختلف الهيآت، والمقررين الأمميين التابعين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة، وتغطيات الصحافة الوطنية المستقلة والدولية للشأن الحقوقي ببلادنا، كلهم أجمعوا بأنه كاينة انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان في المغرب، واللي تصاعدات وتيرتها فالسنوات الأخيرة.