مصطفى المزابي-كود سطات //

فوضى مستشفيات سطات مبغاتش تسالي. المواطنين كيعيشو الجحيم في المستشفى الإقليمي الحسن الثاني، لا أطقم طبية كافية والسكانير خاسر ورانديفو سير حتى تجي. والمندوب الإقليمي ديال الصحة ساد عليه في المكتب وتيتفرج في المعاناة ديال سكان سطات والضواحي.

آخر صور المعاناة مواطنة جاءت تطالب بحقها في العلاج تصطدم بطبيب تشاجر معاها أمام المرتفقين في ساحة المستشفى. المواطنة استنجدت بأعلى سلطة في البلاد: عاااش الملك. والطبيب يرد عليها بكلام غير مسؤول: “عاودي لمخك. سيري عند الملك يداويك. أنا مخدامش”!!
دابا الملك لي في الخطابات ديالو كلها يطالب الإدارة بخدمة المواطنين وداير مشروع ضخم للحماية الاجتماعية باش المغاربة يتعالجوا ويضمن ليهم حقهم في الصحة. تيجيو بحال هاد الكائنات لي خسرات عليهم الدولة لفلوس وقراتهم وبناء ليهم مستشفيات فين يخدمو المواطن ويقولوا ليه “سير عند الملك يداويك”. لا أسي الطبيب راه الملك وفر ليك فين تخدم والدولة قراتك وكتعطيك صالير من فلوس هذه المواطنين باش تدير خدمتك. وتوفر ليهم العلاج. ماشي تبات فايق في المصحات الخاصة وتظل ناعس في المستشفيات العمومية.

هذه ليس أولى فضائح المستشفى الإقليمي بسطات، الذي تحول إلى مرفق للمعاناة منذ تعاقب عليه مدراء بعضهم قدم استقالته بسبب ظروف العمل. مستشفى ما بقا فيه من الإقليمي غير السمية. ومصالح الوزارة في موقف المتفرج.