الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، مباحثات عبر تقنية التحادث المرئي بمعية وزير الشؤون الخارجية المصرية، سامح شكري.

وإستعرض وزيرا الخارجية المغربي ناصر بوريطة والمصري سامح شكري، خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها، بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.

ونقلت وزارة الخارحية المصرية عن السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أعربا عن اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين القاهرة والرباط، وحرص البلدين على الدفع بها قُدمًا في مختلف المجالات على نحو يُلبي تطلعات الشعبين، ويعكس متانة الأواصر التاريخية بين مصر والمغرب.

وشددت الخارجية المصرية على دعم مصر للجهود الأممية بهدف التوصل إلى حل سياسي لنزاع الصحراء وفقًا لقرار مجلس الأمن 2351، مرحبة بجهود المملكة المغربية الجادة وذات المصداقية للدفع قُدمًا بإيجاد حل عادل ودائم لتلك القضية، في إحالة على مبادرة الحكم الذاتي.

وكشفت الخارجية المصرية، أن المحادثات شهدت تدارس مُستجدات القضية الفلسطينية، حيث أطلع الوزير المصري نظيره المغربي على الجهود الرامية لاستئناف عملية السلام، مشيدة بالعمل المتواصل للمغرب باعتباره رئيس لجنة القدس، في التأكيد على الطابع العربي والديني لمدينة القدس.

وأشارت الخارجية المصرية، أن الوزيرين اتفقا على  تكثيف التواصل بين البلدين بشكل يتوخى دعم الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة في ليبيا، مشددين على ضرورة إستحضار  الحلول السلمية للقضايا العربية، ومنع التدخلات الأجنبية.

وذكرت الخارجية المصرية أنها أطلعت نظيرتها المغربية حول تطورات قضية “سد النهضة”، معربة عن تقديرها للدور المغربي الداعم لمصر في هذا الملف، بالإضافة إلى الاتفاق على تكثيف التنسيق بين البلدين في إطار الاتحاد الأفريقي، والعمل على تعزيز بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية لمواجهة التهديدات التي تواجهها القارة، طبقا لما أكدته الخارجية المصرية.