كود كازا ///

يسود استياء كبير لدى مصنعي النسيج والألبسة المنضوين تحت لواء الجمعية المغربية بصناعات النسيج والألبسة، بسبب ما اعتبر تدخلا سافرا في الانتخابات المزمع تنظيمها الجمعة المقبل، بعد فرض الفعفاع نفسه كمؤازر داعم لإعادة انتخاب الرئيس القديم.

ودفعت الأخبار التي يرددها الناخبون إلى تراجع المرشحين وعدم تقدمهم بوضع ترشيحاتهم، بسبب ما عبروا عنه بأنه انتخابات محسومة ولا حاجة للإحراج، سيما أن الترشيح في بعض الحالات يتحول إلى انتقام ويتداتخل فيه السياسي مع المهني.

وكان المهنيون المنضوون تحت لواء الجمعية سالفة الذكر يعولون على الانتخابات المزمع تنظيمها الجمعة المقبل في تجديد الهياكل وضخى دماء جديدة، إلا أن التدخلات بددت كل الأحلام وجعلت العديد من الشباب يتراجهون على الوراء تاركين السياسي يفعل ما يشاء، لإيمانهم بأن الأمر قد يتحول إلى حروب وانتقامات الخاسر الأكبر فيها هو القطاع برمته.

وطالب المهنيون بإعداد مناخ لإعادة الثقة وإبعاد المتطفلين الذين غرضهم حصد الأصوات الانتخابية، بعيدا عن الهموم الحقيقية للمصنعين الذين يعانون العديد من المشاكل سواء داخل السوق عبر المنافسة غير المشروعة، أو في علاقتهم بالقطاعات الأخرى.

مزوار كيعرف هاد القطاع مزيان حقاش كان رئيس هاد الجمعية المهنية فبداية مسارو