حنا لا ! حنا عندنا كلشي مستباح ! اصلا ثقافة احترام الجسد ماكايناش لا مع الكبار لا مع الصغار ! مازال حنا عندنا فالحمام غاتلقا جوج ماكايتعارفوش و شي كايحك ظهر شي و كايهضرو و يعمرو السطولة لبعضياتهم و هانية ! و تقدر تكون واقف فالشارع و يجي شي حد يحط يديه على كتفك و يسول ” واش الطوبيس السبعة و سبعين كايدوز من هنا؟” …
المشكلة الكبيرة انه هاد عدم احترام الجسد كايتمارس حتى على الاطفال وبواحد الشكل ديكتاتوري ! و لي كايساهمو فيه بقوة هوما الآباء ! فالثقافة المغربية الدري لي ماكايسلمش ! لي ماكايخليش الناس تبوسو مامربيش ! داكشي علاش كاتلقا شي واليدين كايبززو على ولادهم يبوسو البراني ! بوس خالتك ! بوس عمك ! خلي جارتنا تبوسك ! و الا مابغاش كايبقا الاب و الام يعتاذرو و كايحسو بالاحراج و كايتوعدو داك الطفل ” واخا على باباك! واخا على مك تانشدك” ! ثقافة ديال التهيميج و الجاهلية لي كاتستبيح جسد الطفل ! حيت طفل بزاف د الناس كايشوفوه مونيكة ! يبوسوه و يعبزو فيه و يعنقوه و يجلسوه فوق حجرهم گاع و هانية هادشي كايطرا على مرأى و مسمع من الآباء ! و هادشي نيت لي كايمهد للممارسات البيدوفيلية لي يمكن توقع، حيت الطفل مامربيش على انه الجسد ديالو ثمين و مهم و ماشي اي واحد يقدر يقيسو ! داكشي علاش فاش كايشدو شي واحد و كايبقا يمطمط فيه ماكايعرفش واش داكشي اعتداء و لا عادي ؟! و لا فاش كايتقبطو شي حد و يجلسو فوق حجرو و يزير عليه ماكايفهمش شنو واقع ! ماكايعرفش بلي راه كايتم استغلال الجسد ديالو من طرف وحش آدمي !
حماية الاطفال من البيدوفيليين كاتبدا من الدار و من الواليدين لي عندهم مسؤولية كبيرة فزرع قيم مهمة فولادهم! قوة البوسان و التمطميط و التعناق و التمساح ما تربية ما تا خصية ! و فاش كا تبزز على ولدك يبوس الجيران و الخوال و الاعمام و مول الحانوت و النجار … راك كاتكون ساهمتي فأنك ترضو دغيمة رطيطبة ففم اول وحش غايدي يتلاقا معاه.