كود الرباط//

بدات معالم القيادة الجديدة لحزب الاتحاد الاشتراكي، تبان للعموم، خصوصا في ظل غياب معارضة قوية للكاتب الأول الحالي إدريس لشكر، اللي كيوجد لولاية ثالثة.

وبالرغم من بعد الدعاوى القضائية المرفوعة ضد مقررات المجلس الوطني الأخير للحزب، فإن الطريق نحو الولاية الثالثة سهلة بالنسبة لأنصار لشكر، بحيث أن الحجج التي تقدم بها خصومه أمام القضاء ضعيفة مقارنة مع الترسانة القانونية التي يتوفر على يها انصار المحامي والكاتب الاول لشكر.

وفي هذا الصدد، أوضح قيادي اتحادي مقرب من لشكر لـ”كود” أنه من “حق من برى نفسه متضررا يرفع دعوى أمام القضاء، وحزب الاتحاد الاشتراكي لي ناضل لسنوات من أجل دولة الحق والقانون، ميمكنش إلا يحترم قرار حمي، وطبعا غيحترم ما سيقرره القضاء، وإن كنا واثقين من سلامة وضعنا القانوني، فراه التعديلات وجميع تدابير التحضير للمؤتمر كنرجعو فيها لاستشارة محاميي وخبراء القانون في الحزب”.

وأوضح ذات القيادي أن “رشيدة حمي كانت حاضرة في  كل لقاءات اللجنة التحضيرية، وعبرت على انخراطها في التحضير للمؤتمر، ومصوتاتش ضد المقررات بالرفض، بل امتنعت عن التصويت فقط، ومعرفتش علاش معبرتش على الرفض ديالها أثناء التصويت، ولكن هذا خيارها، وخاص يتحترم”.

وتابع المصدر نفسه :”المجلس الوطني الاخير، وتم التصويت بأغلبية ساحقة على المقررات، ومخرجش حتى واحد يقول بلي كانت تزوير فنتيجة التصويت”، مضيفا :”هذا كيعني أن الأغلبية الساحقة مع هاد التعديلات، وبالتالي أنه يخرجو بعض أعضاء المجلس الوطني ، اربعة أو خمسة او حتى تسعة يطعنو في قانونية التعديلات، فكيبقى الأمر في حدود الحق في التعبير والاختلاف، ولكن كيبقى رأي  تسعة  في مقابل أكثر من 201  عضو من أعضاء المجلس الوطني، وأنه تلتجأ عضو واحدة للقضاء فقط، فهذا يعني بمنطق المخالفة أن باقي أعضاء المجلس الوطني مكيشوفوش في التعديلات ما يستدعي بطلانها القانوني”.

وزاد القيادي عضو المكتب السياسي لـ”كود” :”الأساسي حاليا، هو استكمال  الخطوات والاستعدادات لأن المؤتمر قرب، وخصوصا نقاش الاوراق، وانتخاب المنتدبين للمؤتمر، وفي النهاية المؤتمر هو لي غيقرر وهو سيد نفسه “.

وتابع :”دابا كاين واحد الحاجة، وهي أن المؤتمر غينعقد في وقته ، وأنه مكاينش الوقت للرد على كل واحد، الوقت لي خاص يتعطى هو للناس لي قررت تناقش الأوراق والمقررات في الهياكل التنظيمية للحزب، لي النقاش فيها مفتوح ،وكاين لقاءات كثيرة يومية في كل الفروع”.