كود الرباط//

كشفت مصادر قيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،  لـ”كود”، عن استعداد قيادات الاتحاد في الأقاليم الجنوبية الانسحاب من الحزب.

وحسب ذات المصادر، فإن سبب رغبة الوجوه الاتحادية بالصحراء الانسحاب، يعود بالأساس إلى الأخطاء الفادحة للكاتب الأول إدريس لشكر،

أولى هذه الأخطاء، تقول نفس المصادر، هي اقصاء الصحراويين من المناصب العليا التي عين فيها لشكر مقربون منها، واخرها التعيينات الأخيرة بهيئة ضبط الكهرباء.
بل أكثر من ذلك، قام لشكر بوضع ابنته في لجنة الخارجية للحزب رفقة طارق المالكي ابن الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، ولي كيسافرو ويديرو لقاءات خارجية بتمويل من الحزب، وفي غياب تام للأطر الصحراوية، بل كيصيفط بنتو حتى للأممية الاشتراكية.

وأضافت ذات المصادر :”منذ مغادرة رقية الدرهم الحكومة، قام لشكر بمحاصرة كل القيادات البارزة القادمة من الأقاليم الجنوبية، أبرزهم القيادية حسناء أبو زيد التي تعتبر أحد أشرس المعارضين لسياسة لشكر”.

وفي سياق متصل،  علمت “كود” أن لشكر اختار مؤازرة عبد المولى المومني في المحاكم بعد اعفائه “المذل” من رئاسة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، رغم وجود تقارير سوداء على تدبير المومني للتعاضدية كما قام بالدفاع عن زميله خالد عليوة في ملف CDG، في المقابل لم يؤازر عبد الوهاب بلفقيه، الذي يعد أحد الأقطاب الانتخابية في الصحراء، كما لم يؤازر قيادات اتحادية بارزة في محنهم أمام المحاكم.
اتحاديو الصحراء عندهم دبا جوج اختيارات، البام والاستقلال، بعدما غسلو يديهم من حزب الاتحاد ، وفق نفس المصدر.