كود كازا//

المغرب البلد الوحيد، اللي تنكر ليه ولاودو من المشاهير والنجومية في عالم الفن والكرة والرياضة، إلا من رحب ربي،
گاع اللاعبين والرياضيين في مختلف بقاع العالم انخرطوا في مساعدة بلدانهم لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومنهم من وضع فنادقه وممتلكاته رهن إشارة حكومات بلدانهم لتدبير الأزمة.

ما نتكلموش على كريستيانو رونالدو، اللي قدم مساعدات من هاد النوع ومبالغ مالية لبلادو البرتغال، أو ليونيل ميسي اللي عطى مليون أورو للأرجنتين وبرشلونة، أو المدرب بيب گولرديولا، اللي عطى نفس المبلغ لدعم كاتالونيا على موجهة الازمة، وزيد وزيد. لعابة من مختلف أنحاء العالم ساعدوا بلادهم إلا عندنا للأسف.

في المغرب استفادوا لعابة ومدربين وفنانة من امتيازات والكريمات وفيهم اللي عندو ربعة وخمسة،  وجمعوا فلوس صحيحة من الريع، لكن منين احتاجت ليهم البلاد في هاد الأزمة حلاوه بوحدو، باستثناء القلة القليلة.

مدربون جمعوا فلوس كثيرة دون أن يؤدوا عنها الضرائب وفنانة ومغنيين استفادوا من البلاد وجمعوا فلوس كثيرة من مهرجانات وهادشي من حقهم والله يزيدهم، لكن ما شي عيب يدعموا الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا.

فين سعد المجرد ودنيا باطما والدوزي وريضوان وآخرون وفين الرياضيون اللي اغتنوا على حساب بلادهم، بحال بادو الزاكي ورشيد الطاوسي وامحمد فاخر والحسين عموتة، لأن هؤلاء دربوا المنتخبات الوطنية برواتب دسمة، الم يحن الوقت لرد الجميل لبلادهم اللي ربحوا منو فلوس كثيرة دون احتساب الكريمات اللي عندهم.

فين نور الدين النيبت وصلاح الدين بصير ومصطفى حجي ويوسف شيبو ولغاية آخرين ميسورين، وحتى رؤساء الأندية والأمثلة كثيرة وكثيرة جدا.

والغريب من هادشي كامل أن أغلب المحترفين الحاليين لم يقدموا شيء لبلدهم لمواجهة كورونا.

رآه مامفهومش أن لاعب بحال المهدي بنعطية، اللي عندو 5 مليون أورو في العام مع الدخيل القطري ما يساعدش بلادو، أو حكيم زياش، اللي انتاقل لتشيلسي بصفقة كبيرة وأشرف حكيمي ونور الدين أمرابط ويونس بلهندة وزيد وزيد. عيب وعار أن مثل هؤلاء اللاعبين اللي كيكتبوا في تغريداتهم “ديما مغرب” كل مرة ما يوقفوش مع بلادهم في هاد المحنة. رآه كون ما كانش المنتخب گاع ما يوصلوا للنجومية والشهرة اللي عندهم دابا.