أنس العمري –كود///

الأزمة المالية الخانقة فدوزيم شعلتها بين المستخدمين والإدارة. شغيلة القناة رفعت عدة مطالب إلى إدارة المؤسسة الإعلامية، على رأسها رفض المساس بحقوقهم المادية والاجتماعية والدعوة إلى إقرار نموذج اقتصادي يمكن “دوزيم” من انبعاث جديد، على حد تعبير بلاغ للمجلس النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، الذي صدر عقب اجتماع عقد مع الإدارة، الخميس (14 فبراير الجاري).

كما طالبت أيضا، حسب المصدر نفسه، بـ “تحسين دخل الشغيلة واحترام التزامات الشركة في هذا الصدد، وفتح التوظيف لتعويض المحالين على التقاعد، وترسيم الأجراء من غير المرسمين”، وتجشيع الكفاءات الداخلية في الإنتاج والبرامج، وتحويل جزء من الإنتاجات الخارجية إلى داخلية، نظرا لجودة الإنتاج الداخلي ولانخفاض تكاليفه”.

واستنكر المجلس النقابي ما وصفه “عجز الإدارة على احترام الآجال في القيام بواجباتها تجاه مختلف العاملين المرسمين منهم أو غير المرسمين، من خلال التأخير في استرجاع مبالغ التأمين عن المرض أو في أداء أجور المتعاونين أو بعض الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية الجماعية، أو غيرها من الحقوق التي صارت مهددة في المدة الأخيرة”، مشيرا إلى أن الوفد الذي مثل المستخدمين في الاجتماع طالب الإدارة بالأداء الفوري للمستحقات المتأخرة واتخاذ التدابير حتى لا يتكرر الأمر مستقبلا”.

الاجتماع، يضيف البلاغ، عرف أيضا طرح ملف توقيف نقل مباريات البطولة الوطنية لكرة القدم، والذي أشار المجلس إلى أنه وضع على طاولة النقاش بعد انقضاء المهلة التي طلبها المدير العام للتفكير في مخرج جديد أو حل بديل، مبرزا أن لا شيء هذا حصل فيما يخص هذه القضية “بسبب غياب الرؤية الناتجة عن الوضع المبهم الحالي، وهو ما برره المدير العام بعدم التزام الدولة بالمساهمة في رفع رأسمال الشركة، وعدم التوقيع على العقد البرنامج، وخفض المساهمات المالية العمومية في الميزانية، والتي انتقلت من 133 مليون درهم في نهاية التسعينات إلى 65 مليون درهم حاليا”.