جنايات فاس فرقات 30 عام ديال السجن فجلسة وحدا على متهمين بـ”السرقات الموصوفة”
محمد سقراط – كود//
الإسلاميين سواء فالمغرب أو فكاع البلدان معندهمش إنتماء لاوطانهم أو ولاء، ولائهم التام هو للجماعة والأمة والطائفة والفرقة، أما بلادهم بالنسبة ليهم هي النظام السياسي لي كيعاديوه، هادو الإسلاميين الروطب أما لأكثر تشددا راه كيعاديو حتى المواطنين البسطاء الموالين للنظام والمحبين له، الوطن بالنسبة ليهم غير إقليم من الخلافة الإسلامية الكبرى لي غادي تعاود ترجع، وثقافيا كيحتاقرو كل ماهو مغربي أصل لأنه بالنسبة ليهم رمز للتخلف والخروج على الطريق المستقيم، والهداية هي الفكر لي جاي من الشرق واجد ومسوق وممول.
كذلك اليساري المعرب فالمغرب، حتى هو معندوش إنتماء لبلادو كثر ملي منتمي لحلم الأممية ولقضايا الوطن العربي، ويصدعليك راسك بفلسطين كثر ملي يهدر على مدينتو وحومتو، وطبعا اليساري الفرانكوفوني لي قاري ومثقف ومدور الصرف وواليديه قاريين، حتى هو كتلقاه جامعو بالمغرب غير السمية ولاكارط أما لوغتو باش كيقرى ويثقف ويتفرج ويستهلك ويربي هي الفرونسي، وعارف السياسة ففرانسا وآش واقع بالتفصيل متبعو كثر ملي عارف هنا، حيت مكيتفرجش فالقنوات الوطنية لي بدون مستواه، وحتى هو نفس الشكل مستلب غير هو مستلب لثقافة أكثر رقيا، كيما كانت راها حسن من الثقافة العربية الشرقية.
فاللخر كتلقى لي كيهدر بحرقة على البلاد ووطني حقيقي هو واحد الكائن قود من هادو كلهم سميتو ولد وبنت الشعب، كائن فيه كاع القوادة ديال الأخلاق والسلوكات وعامر عقد وامراض نفسية وسكيزوفريني، باغي ينيك ويزهى فالدنيا ويدخل للجنة فالآخرة، القفوزية عندو هي التقوليب والتهرب من المسؤولية، شبعان غير هدرة ونديب، وهو لي كتلقاه مكشكش ديما حدا الميكرو ديال شي موقع وكيطلب من سيدنا يشوف من حالو، هاذا هو لي شاط لهاد لبلاد ربح، وللأسف هاد الموضيل ولاو فيه كاع الأصناف الطبيب والأستاذ والمعلم والفراش والخضار والبطالي، الموهيم غير يكون بنادم كابر بالخبز وأتاي فهادي كافية أنه تردو وطني حقيقي غيور على البلاد وهو لي عارف مصلاحتها، وهذا هو الموضيل الجديد ديال ولد الشعب، وهذا لي غادي يحدد الحكومة الجايا إن شاء الله.