محمد سقراط-كود///

جريمة إغتيال شرطي مغربي في عمل إرهابي وحشي خاصها تكون موضوع رئيسي لأسابيع وشهور لأنه إعلان حرب مباشر من طرف المتشددين على المغاربة والأمن ديالهم، ومع ذلك القضية غير مابقاوش فيها الإشاعات ديال الريفي البزناس وصاحبتو والخيانة الزوجية والطاسة والعصابات والتشويق ديال أفلام الصنف باء، ولكن ملي ظهر أن الجريمة نتيجة الغدر والتطرف الإسلامي والتدعشيش انفضوا من حول هاد الحقيقة وأصبح الأمر كأنه لا يعنيهم وماشي راه أمنهم هذا لي تقاص وبأبشع الطرق، وماشي راه رب أسرة مغربي واقف كيدير خدمتو في حماية أمن وأمان المغاربة لي كنضلوا نفتاخروا بيه أمام الأمم الغير آمنة وينوضو مجموعة من الشباب نتيجة الهدر المدرسي ويتشبعوا بأفكار اللحايا دعاة التطرف ويقتلوه ويحرقوه ومع ذلك الحدث ماياخدش حيز كبير من النقاش المجتمعي كأنه واقع في دولة خرى وماشي عندنا.

وهادوك شيوخ دم الحيض والنفاس لي مقابلين غير لمرة المغربية علاش خدامة علاش كتشطح علاش فرحانة علاش ولات تطلق ومتحررة وممحتاجاة لا راجل لا نفقة( طلقة ولكن هانية)، صحاب واش جيل يفطر واش النظرة تفطر واش السبان والعيور أثناء مشاهدة ماتش دالكورة يفطر، واش التعامل مع صحاب الطاكسيات بنهار رمضان يفطر، حتى واحد فيهم ماخرج وأدان وإستنكر هاد الجريمة البشعة وشرح للناس أن داكشي ليس من الإسلام المغربي في شيئ، والمغاربة بريئين من هادوك الناس ومن صحاب اللحايا المتشددين، ولكن عوض يديرو هخادشي ضربو الطم كأن الأمر لا يعنيهم وكاين منهم لي تلقاه في سره متعاطف مع القتلة وباغي يدير ليهم مبررات، حكا الدولة ماقراتهمش الدولة تخلات عليهم الدولة ماوصلاتش عندهم وآش يديرلاو هوما باش يفكروها راهم كاينين ينوضو يقتلوا بوليسي في مخطط إرهابي.

على مايبدو أن هاد الدعاة والمتشدقين بالدين لا ينتمون للمغرب وللوطن بل للأمة الإسلامية ويحنون للخلافة حيت لا تعليق لهم على أهم الأحداث في البلاد بوليسي مات في عمل إرهابي كلهم ضربو الطم لا إدانة لا إستنكار بحال الى وقع هادشي في بلاد خرى، دماغهم غير مع مسلمي بورما وكشمير وبلوشستان والبوسنة والهرسك والإيغور وفلسطين وفين مكان شي نزاع أقليمي فشي قنت تلقاهم مهتمين ليه ويناضرو ويحاضرو ويحشدو الناس، بينما في المغرب وقعات جريمة ‘رهابية بشعة عنوانها الغدر تاواحد فيهم ماهدر أو أدانها، الى سكتي على جريمة بحال هادي كيعني أنك متعاطف مع القتلة أو لامعنى لسكوتك.