كود كازا//
انتهت المهلة التي أعطاها الملك محمد السادس، لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والمحددة في ثلاثة أسابيع من أجل بلورة وعرض برنامج مشاريع لتأهيل التكوين المهني، سيتم تمويلها، على الخصوص، بدعم من صندوق الحسن الثاني، (انتهت) دون أن يكشف رئيس الحكومة عما اذا كان نجح في وضع الخطة؟ وهل قدمها إلى الملك؟.
صمت رئيس الحكومة، يثير تساؤلات عدة، أولها لماذا لم يعلن بنعرفة (البيجيدي) عن أسباب تأخر إخراج الخطة؟ هل رفضها القصر وطالب منه الانكباب على خطة بديلة؟.
أما أن الأمر يتعلق بانتظار العثماني لاستقبال ملكي على أساسه سيقدم لرئيس الدولة مشروع الخطة؟.
لاشيء محسوم، في ظل صمت رئيس الحكومة، ولكن شي حاجة ماشي هي هاديك واقعة فالحكومة حتى الوزير مصطفى الرميد محضرش لثلاثة مجالس حكومية مؤخرا بسبب احتجاجه على عدم نشر الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الانسان.
المهلة التي أعلنها الملك في بلاغ رسمي، وتناقلته وكالة الانباء الرسمية، كان موجها للرأي العام، في حين لم يستطيع العثماني قول أي شيء، ولم يغرد في التويتر بهذا الشأن.