عمر المزين – كود – مكتب الرباط //
قال الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، انه لا يوجد أي مبرر موضوعي لتجاهل مطلب إقرار السنة الأمازيغية كعيد وطني وعطلة رسمية والذي أصبحت تتوفر جميع العوامل الملائمة لتحقيقه، ومنها ترسيم اللغة الأمازيغية والمكون الهوياتي الأمازيغي في دستور 2011، وإصدار القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في أكتوبر 2019.
وأضاف عصيد، في تصريح ل”كَود”، أنه بجانب كل ذلك الاعتراف الفعلي برأس السنة الأمازيغية بالجارة الجزائر وترسيمها عيدا وطنيا، ثم هناك العامل الأقوى وهو زخم الاحتفالات الشعبية التي يعرفها المغرب في جميع مناطقه من الشمال إلى الجنوب، وهي احتفاليات تقوم بها الأسر والمجتمع المدني والجماعات المحلية، ما يدل على عمق تجذر هذا التقليد العريق في الثقافة الوطنية.
ويرى عصيد أن الاستمرار في عدم الاعتراف به من طرف المسؤولين وذوي القرار هو عناد غير مفهوم، علاوة على أنه خرق للدستور وللقانون التنظيمي وتجاهل للتاريخ وللواقع المغربي.