عمـر المزيـن – كود الرباط//

عام 2020 عام ماشي عادي بالنسبة لرجال السلطة والبوليس والجدارمية. ففي الوقت الذي كان هؤلاء يتمنون شي فرج يواسي المتاعب اللّي عانوا منها بعد المجهودات اللّي بذلوها لمواجهة تفشي جائحة كورونا المستجد، وذلك بإجراء حركات تنقيلات في صفوفهم، والاستفاذة من الترقيات لتحفيزهم على المزيد من العطاء، إلا أنهم أصيبوا بخيبة أمل وإحباط كبيرين بعد أن تأجلت أحلامهم.

وليدات الداخلية وحتى الجدارمية تحرمو من الاستفادة من العطل السنوية على غرار الموظفين العموميين، باستثناء البوليس لي خداو كولهم 15 يوم عطلة، بعد أن قضوا عدة شهور في العمل المضني للسهر على تنزيل التدابير والإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي.

كان من المفروض يتم تحفيزهم والرفع من معنوياتهم هم أفراد عائلاتهم الذين تحملوا معهم تلك المتاعب والصعوبات والمشاق التي واجهتهم بعد أن كانوا عرضة للإصابة بالفيروس من خلال تواجدهم الميداني المستمر والاحتكاك اليومي بأجسادهم مع الساكنة ومع الوباء.

وقد أصبحت بذلك كل المخاطر محدقة بوليدات الداخلية والبوليس والجدارمية وحتى لمخازنية والبومبية سواء من الفيروس أو ردود أفعال الساكنة التي تواجههم في معظم الأحيان بالاحتجاجات وصلت في الغالب الى التعنيف الجسدي، والامثلة كثيرة في هذا الشأن.

وقد تم تسجيل حوادث لرجال السلطة والقوات العمومية أثناء أداء واجبهم المهني خدمة لمصلحة المواطنين. الوضعية النفسية ديال السلطات العمومية لا تبعث عن الارتياح، في ظل تفشي الوباء بشكل ملفت، مما يستدعي المزيد من التضحيات، وهو ما يبدو أمرا صعب المنال ما لم تبادر وزارة الداخلية في معالجة هذه الوضعية بشكل عاجل.

محن رجال السلطة مغاديش تسالي سيما أن المغرب مقبل على سنة انتخابات بامتياز. رجال السلطة فالمغرب تحرمو يوشوفو حتى عائلتهم وخا بعض الأحياء كيكونو معاهوم في نفس المدينة في خدامين. كولهوم كينعسو معطلين وكيفيقو بكري.

وليدات الداخلية الهم ديالهوم هو الراحة النفسية. مغاديش تخلق إلا بتقريبهم بعائلاتهم وتحفيزهم بكونجيات. كاين فيهم لي اطلع ليه كولشي فراسو. كاين جاه الملل لكن ميقدش يقولها.