عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
[email protected]
يبدو أن مدينة شفشاون تحولت إلى عاصمة الانتحارات فالمغرب. فقد أكدت تقارير حقوقية، أن نسبة الانتحار فهاد المنطقة في ارتفاع مستمر، إذ قاربت 40 حالة منذ مطلع السنة الجارية، مما دفع بعدد من الهيئات الحقوقية والمدنية إلى دق ناقوس الخطر.
محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الانسان، أكد أن “ارتفاع ظاهرة الانتحار بالمنطقة هو نتيجة للتحولات الاجتماعية والاقتصادية العميقة التي تعرفها والتي كان لها عميق التاثير على منظومة القيم والمعايير السائدة، وهو النمط الذي يسمى عالم الاجتماع الفرنسي دوركايم بالانتحار اللاّمعياري”.
ويلاحظ بن عسيى أن الجهات المختصة مركزيا وعلى رأسها وزارة الصحة لا زالت في سبات عميق، مضيفا في تصريح لـ”كود” بالقول: “نحن أمام وباء بالمعنى العلمي يمس أهم حق في المنظومة الحقوقية وهو الحق في الحياة وهو نتيجة في غالبه للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والتغيرات الثقافية التي تعرفها هذه المنطقة”.