هشام اعناجي ــ كود الرباط//
علمت “كود” من مصدر رفيع المستوى، أن المغرب يستعد لاستضافة مؤتمر “التهديدات الأمنية” في دورته الثانية بمدينة مراكش خلال الأيام المقبلة، علما أن الدورة السابقة خفّض فيها المغرب تمثيليته في مؤتمر «وارسو»، المؤتمر الذي شاركت فيه إسرائيل.
وكشف مصدر دبلوماسي لـ”كود” أن “بعض الدول العربية توصلت بدعوات المشاركة لكن بعضها تحفظ بسبب غموض في برنامج المؤتمر”.
وسيشهد المؤتمر تنظيم ورشات مهمة لعدد من الدول، وسط تكتم شديد حول البرنامج.
مصادر “كود” لم تستبعد أن يكون المؤتمر جاء لمنع “التدخل الخارجي في شمال افريقيا خصوصا في ظل المطامع التركية من أجل السيطرة على ليبيا والتحكم في خيرات شمال افريقيا”.
واش المؤتمر غايكون ضد التدخل التركي ف ليبيا؟.. مصادر “كود” ترفض الإجابة.
وكانت وسائل إعلام مغربية قد كتبت السنة الماضية بأنه “رغم الضغوط الأمريكية القوية التي سعت إلى دفع الدول العربية إلى الجلوس بشكل رسمي، وعلى أعلى المستويات، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إطار مؤتمر «وارسو»، الذي انعقد يوم أمس بهدف حدد في «مواجهة التهديد الإيراني»؛ فإن المغرب حضر بتمثيلية مخفضة في شخص الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، محسن الجزولي”.
المؤتمر الدولي حول الأمن في الشرق الأوسط الذي عقد في العاصمة البولونية في فبراير العام الماضي، ضم لأول مرة منذ التسعينيات قادة دول عربية وإسرائيل وأوربا، فيما غابت قوى كبرى مثل الصين وروسيا. ونزلت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بكامل ثقلها في هذا هذا المؤتمر، حيث حضر أشغاله نائب الرئيس، مايك بينس.
