غيثة العلام كود /////

تفرجت ففيدييو ديال فنانات مغربيات كيدافعو على المرأة المغربية مقارنة مع الروسية (موضوع الساعة) و طبعا مدافعوش عليها بقرايتها وعقلها وشنو حققات من إنجازات (عندنا عيالات مهندسات، باحثات، عالمات، سيدات أعمال…) لا! هدرو على أنهاحادكة و كتعرف تطيب الرفيسة والكرداس (أطباق شهية كتنصحبيها المنظمة العالمية للصحة) و قالو بلي الراجل المغربي لهلا يخطيه وهو عمارت الدار.

هاد البلان ديال “الله يخلي لينا رجالنا وحنا نغسلو ليهوم رجليه ومونطيبو ليهوم ونقودو ليهوم” مكيجينيش انا تكلاخ ولا تبخيس من المرأة المغربية كيجيني ذكاء وتقردين من طرفها. كتبقا النهار كامل ناشرة رجليها فالدار (حيت القرن ال21 هدا، مغتصبن، مغتهبط حيوطا، المكينات موجودين الحمد الله على نعمة الغرب الكافر) كتفرج فالمسلسلات التكليخية، و كتضل تسركل ففايسبوك فالكروبات اللإستحمارية مثل “المغربيات أجمل نساء الكون”، ولا فيوتوب فالقنوات ديال تفتيح لون البشرة وتكبير المؤخرة (الزمان لي ولى فيه تكبير المؤخرة أهم من تكبير الدماغ وتفتيحو راه زمان ديال لخرا نيت) و الراجل مسكين خدام يدمر و يحوفر باش يجيب الفلوس و فالتالي كتطيب ليه واحد جوج شهيوات مخضرين بالتوكال وتدير فيها مرا ديال الدار مهلية فراجلها و كتفششو وتقابلو! طبعا كاين بوركابي لي كيقلب حتى هو على هاد النوع بالضبط وهذا الهدرة ماشي عليه، لي باغي يعيش فالقرون الوسطى و يضرب تمارة بوحدو باش يحس براسو راجل وقاد، سوقو هداك، و الله يسهل عليه.

2017 هادي، داك المقولة ديال “أقصر طريق الى قلب الرجل هو معيدتو” مابقاتش واكلة، اقصر طريق الى قلب الرجل هو يحس بيك معاوناه على الزمان و واقفة جنبو، حيت العهد ديال لمرا فالدار والراجل خدام برا فات! الوقت صعابت وبغات التعاون والبارطاج. المرا ديال بصح هي لي كتخدم على راسها وعائلتها وكتخلص مع راجلها الما والضو والكرا والقس، و معلوم مافيها باس لا شي طيب لشي ولا شي فشش شي مرة مرة. اما باش تبقاو علينا بهاد الهدرة ديال الكيلو د المرأة المغربية حادكة وكتعرف تشقا و تطيب، غي بلاش حيت ما بقات عندها حتى معنى و حتى قيمة.

اليوم، قيمة المرا فقرايتها و خدمتها، و استقلالها المادي. بغيتو تفتاخرو بالمرأة المغربية مقارنة مع الروسية ولا المريكانية ولا الكازاخستانية، نوضو تقراو و تخدمو على راسكوم، وتقفو و تبحتو وتعرفو وتفهمو وتناضلو من أجل حقوقكوم (المخيرة فينا معندهاش حتى الحق تشهد وفرحانة حيت مغربية) و تديرو حتى نتوما حاجات علاش العالم يعتارف بيكوم! اما الدجاج المقلي و غرييبة د الكوك و دردك و هزان الرجلين فالخليج راه مامحسوبش اختاه.