انطلاق مؤتمر الاستقلال .. 3600 مؤتمر حاضرين لاختيار قيادة الميزان ورفيعة المنصوري جات بطموبيلة فاخرة وأكدت بلي مشكلتها مع مضيان اخلاقية ماشي سياسية
محمود الركيبي – كود – مكتب العيون //
الدزاير مافوتاتش فرصة الزيارة التي يقوم بها الرئيس المالي باه نداو للجزائر، والتي التقى خلالها بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، من دون الضغط من أجل انتزاع موقف من هذا البلد الإفريقي بخصوص نزاع الصحراء، بما يتماهى مع اطروحتها ومواقفها بخصوص هذا النزاع، وذلك من خلال ابتزاز الرئيس المالي بورقة “اتفاق الجزائر” الذي تم بإشراف من الحكومة الجزائرية، والذي يؤطر مسار السلم والمصالحة في مالي.
وفهذا الإطار أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية ان الرئيسين الجزائري والمالي، وفي بيان توج زيارة هذا الأخير للجزائر، أعلنا عن دعوتهما ل”طرفي النزاع لاستئناف المفاوضات تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة دون شروط مسبقة وبحسن نية، من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام لنزاع الصحراء”.
وأضاف البيان أن الرئيسين طالبا الاتحاد الإفريقي ب”المساهمة في حل هذا النزاع الذي يهدد السلم والأمن في القارة”، وأعربا عن ارتياحهما “لإعادة إدراج هذا الملف في أجندة مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي مثلما تم إقراره خلال اجتماع المجلس على مستوى رؤساء الدول والحكومات المنعقد يوم 9 مارس 2021″، على حد تعبير البيان.
مالي الواقعة عند حدود الجزائر الجنوبية، والتي تعيش مرحلة انتقالية بعد الانقلاب على الرئيس ابوبكر كيتا في غشت الماضي، وحالة من عدم الاستقرار بسبب الاضطرابات وانتشار الجماعات المسلحة شمال البلاد عند الحدود مع الجزائر، وهو الوضع الذي تملك هذه الاخيرة الكثير من مفاتيحه، يبدو أنه خضع لضغوطات من طرف الجزائر لإصدار بيان مشترك يتضمن هذه المواقف، خاصة في ظل تواصل الجهود المحمومة التي تقوم بها الديبلوماسية الجزائرية لحشد التأييد لرؤيتها بخصوص نزاع الصحراء داخل الإتحاد الإفريقي، والعمل على الزج بالمنظمة القارية في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي لهذا النزاع.