كريم الصوفي – كود//
قالت تقارير اخبارية، أن الممثل التجاري الروسي لدى المغرب، “أرتيوم تسينغامز غفريشفيلي”، أكد أن المغرب غادي يتوصل بواردات الحبوب الروسية، بشكل طبيعي، وفي الوقت المحدد.
وأضافت التقارير ذاتها، نقلا عن الدبلوماسي الروسي قوله، أن حجم التبادل التجاري الروسي المغربي تزاد تقريبا بنحو 50 في المائة، في الفترة من يناير إلى فبراير 2021، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
وقال “غفريشفيلي” في تصريحا لوكالة “تاس”، أن موردي الحبوب الروس يهتمون بشكل كبير بالمغرب، بسبب اعتباره أحد أكبر مستوردي القمح في العالم”، مشيرا إلى أن روسيا عارفة مزيان الحاجة الملحة لتسليم شحنات الحبوب إلى المغرب، في الوقت المحدد، نظرا لتأثر إنتاجه الزراعي بفترة الجفاف الشديدة.
وحسب “أرتيوم تسينغامز غفريشفيلي”، يظل المغرب هو الشريك التجاري الثالث لروسيا في إفريقيا بعد مصر والجزائر”. وأضاف أن “شحنات الحبوب الروسية للمغرب بلغت 75 مليون دولار في 2017، و103 مليون دولار في 2018، و102 مليون دولار في 2019، و94 مليون دولار في 2020، و49 مليون دولار في 2021”.