جمال بناصر – كود//

اتهم مصدر من حزب العدالة و التنمية بخنيفرة خصوم الحزب بمحاولة توريط رئيس جماعة القباب القروية، في قضية فساد قال ان التحقيقات القضائية الجارية حاليا ستؤكد انها غير قائمة الاركان.

وكانت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية قد امرت بفتح حول ملابسات قيام جماعة لقباب باستخراج كميات مهمة من “التوفنا” من مقلع متوقف عن العمل منذ حوالي 4 سنوات، و ذلك بغاية استخدام هاته المادة في تسوية معبر طرقي بمنطقة “اللندة” الواقعة فوق النفوذ الترابي لذات الجماعة.

عملية الاستخراج و الاستغلال وصفها ذات المصدر بالعادية و الطبيعية، مشددا على انها تمت بعد توصل رئيس الجماعة بعريضة من الساكنة تطالبه فيها بالتدخل لفك العزلة عنها، ليقرر على اثرها الرئيس المذكور الاتصال بمالك المقلع المهجور و استئذانه في استخراج التوفنا و بعد تلقيه الموافقة باشر عملية تعبيد الطريق بالامكانيات الذاتية للجماعة و في إطار الصلاحيات التي يخولها القانون لرؤساء الجماعات.

رأي يبدو انه لا يحظى بتأييد اللجنة الإقليمية للمقالع بعمالة خنيفرة، التي تم ايفادها للموقع في اطار تحقيق اداري، و التي قالت في تقريرها النهائي أنها ضبطت جرافة وشاحنتين في ملكية جماعة القباب وهي تعمل على استخراج حوالي 150 مترا مكعبا من “التوفنا” من المقلع المتواجد بمنطقة تشكرونت بدون سند قانوني.

كما افاد تقرير اللجنة أنه بعد الانتقال إلى مكان إفراغ الشحنات بالمسلك الطرقي تمت معاينة أشغال يتم إنجازها على طول حوالي 1000 متر وعرض 03 أمتار وبسمك يتراوح بين 3 و8 سنتمترات في غياب دراسة تقنية مسبقة للمشروع وبدون أن يكون قد التداول في الامر من طرف اعضاء المجلس.

و بناء عليه امرت اللجنة الإقليمية للمقالع بالتوقيف الفوري عن استغلال هذا المقلع العشوائي و احالة الملف على وكيل الملك بخنيفرة.