محمد سقراط-كود///

كنظن خاص نتجمعو كاملين حكومة وشعبا ونديرو اعتذار رسمي للجالية المغربية بالخارج، لأن هذا أول صيف غادي يدوز بلا بيهم والحقيقة راه ماصيف ماوالو بالنسبة لإقتصاد البلاد، أما بالنسبة للي بغا يزور شي مدينة ساحلية ويتبحر فهذا أحسن صيف لأن الدنيا خاوية والكرى رخيص ومكاين زحام مكاين رواج القضية مقتولة مكاين إبتزاز مكاين ثمن زايد، بنادم كينقص الثمن غير بوحدو، ولكن ملي كتشوف شحال من كارديان ديال الطوموبيلات كان مصور مصيريف ديال بصح وموكل دارو وولادو غير مع الزماكرة، وشحال من قهوة ومطعم بقاو سادين كاع مافتحو بسباب غياب الزماكرة لأنهم هوما الكليان الحقيقيين، وشحال من مول البارسول مالاقي باش يتعشى دابا وممصورش حتى طريفة ديال ربعمية، وشحال من مول الخوردة عندو غير جوج مسامر كيدور بيهم فالسوق بينما شحال هادي ديما مضبر على الهموز من عند صحاب الخاريج.

العراسات ماهوما عراسات بلا الزماكرة وغرامتهم، مكاين زرود مكاين سادات وأولاياء وصالحين، مكاين مواسم وعماير، الجالية المغربية خيرها كبير بزاف على البلاد خيرها كثير ومتنوع وبطرق عديدة، حتى هادوك لي كيميخلو فأوروبا ويجيبو طوموبيلات عامرين خوردة وكيشبعو سبان من عند المغاربة، وكيهدرو عليهم بتعفف كبير وديك الهدرة ديال حنا عندنا كولشي هنا، لا أخويا معندنا والو هنا، بزاف ديال الحاجات أنا شخصيا كنحتاجهم غير دال السفر والتخيام وماتريال ديال البيكالات مكاينش نهائيا في المغرب وحتى الى لقيتيه غادي تلقى الشينوى وبثمن مبالغ فيه، ولكن ديما كنت كنلقاه فالأسواء الأسبوعية عند صحاب الخاريج وبثمن مايتخايلش كاع، كان لي كيبيع حاجة ماعارفهاش حتى لاش صالحة، واحد الماكينة ديال البريكولاج خديتها بمية درهم وهي كتدير سبعمية وتسعين درهم فبريكوما، طبعا مع العشرين في المية ديال الضريبة والديوانة.

وفالمقابل هاد الزماكرة كيتلقاو من المغاربة لي كيحسدوهم ويغيرو منهم ولي معندهمش بيهم صلة اقتصادية بحال الموظفين مثلا والبطاليين والفايسبوكيين غير السبان والمعيور والإحتقار، وكتلقى بنادم كيهدر عليهم بواحد الغل والحقد خصوصا مدن الداخل، أما فالشريط الساحلي من السعيدية ونتا غادي فراه الزماكرية مقدسين لأنهم الزبناء الوحيدين والحقيقيين فهاد المنطقة، حيت عندك كليان مغربي ولكن بقدرة شرائية أوروبية، أما دوار رجا فالله مافيه ديور للكرى ماجا على بحر ماجا على جبل غير العشوائي والزبالة راه عادي أنه يشوف فالزماكرية شوفة الحقد والحسد، وطبعا حتى هاداك الموظف لي كيبغي يزور مدينة ساحلية فالصيف وكيلقاها مبلوكية زماكرة والكرى فيها غالي والماكلة غالية ومايلقى فين يحط طوموبيلتو وكيحس براسو مواطن درجة تانية هاداك عادي يقول فيهم هدرة خايبة القضية مفهومة، إيوا هاد العام بلا زماكرة راه بزاف غادي يوليو مواطنين درجة تالتة بحكم القضية ميتة إقتصاديا هنا.