أنس العمري –كود///

فرقة خاصة من القيادة العليا بالدرك الملكي حلت، بحر الأسبوع الجاري، بالداخلة. مصادر “كود” ربطت انتقال الفرقة المذكورة بالتحقيقات التي تجري حاليا بشأن شحنة المخدرات التي ضبطت على متن قارب في منطقة “تامايا”، والبالغة كميتها طنين و300 كلغ.

ويأتي هذا المستجد في وقت تفرعت فيه التحريات المنجزة بخصوص هذه القضية لتمتد من ملاحقة “البزنازة” الذين يرجح تورطهم في محاولة تهريب هذه الكمية المهمة إلى دركيين يتشبه في تواطؤهم معهم.

واكتشف أخذ الأبحاث هذا المسار، وفق ما أكدته المصادر نفسها في وقت سابق لـ “كود”، بعدما رصد تعقب للمكالمات الهاتفية التي أجريت قبل العملية ومصدرها والأشخاص الذين تعود لهم أرقام مجهولة استقبلت هذه المكالمات، والذين تحوم الشبهات حول أنها قد تعود لعناصر في جهاز الدرك.

وكانت الكمية المذكورة ضبطت على متن قارب سريع قادم من شمال المملكة ومزود بمحرك بقوة 60 حصانا في منطقة “تمايا”، التي شهدت، أخيرا، فاجعة غرق عدد من المهاجرين السريين.