وزاد في ندوة صحفية، إنه على الرغم من عدم وجود إحصائيات حتى الآن تشير لحجم التأثير على الموانئ الأندلسية ، إلا أنه “من الواضح أنه بالنسبة للأندلس سيكون لقرار المغرب بتعليق عملية مرحبا أثر اقتصادي كبير”.
من جهته ، قال وزير السياحة والعدالة والإدارة المحلية خوان مارين ، “آمل أن تقود الحكومة المفاوضات” قبل بدء سريان الإعلان الذي أصدرته حكومة المغرب، لأنه في هذا الصيف لن يكون هناك عملية عبور المضيق” ، مضيفا “ما زلنا غير قادرين على تأكيد إذا كان المغرب سيمنع عملية العبور من اسبانيا بشكل نهائي” ، فيما وصف عملية العبور التي يعبر فيها المغاربة إسبانيا من دول أوروبية مختلفة لقضاء عطلاتهم في بلادهم ، باعتبارها ” نشاطًا اقتصاديًا ” يحرك قطاعات “شركات النقل ، والموانئ ، ومحطات الوقود ، والعديد من القطاعات الاخرى”. مشيرا ان نطاق هذا الرواج لا ينحصر في ميناء الجزيرة الخضراء ، بل يتعداه لمينائي موتريل و ملقة .
وحول قرار المغرب بجعل إيطاليا ممرا لعبور المغاربة ، أكد مارين أن “الممر الطبيعي ليس إيطاليا” بالنسبة للمغاربة الذين “يعيشون في البرتغال أو فرنسا أو بلجيكا “.