ممثل تركي مشهور شرا مدرسة وريبها.. نتاقم من المعلمين لي كانو كيضربوه ملي كان صغير
كود الرباط//
كشف التقرير نصف السنوي الصادر عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان، استمرار مظاهر التضييق على حرية الأقليات الدينية والرقابة على حرية التعبير فيما يتعلق بالدين.
ورصدت الجمعية، حسب التقرير، “حرمان المغاربة الشيعة، كما المسيحيين، من ممارسة طقوسهم الدينية، وإحياء أعيادهم بشكل علني في دور عبادة خاصة بهم (حسينيات وكنائس)؛ مما يضطرهم لإقامتها سريا في بيوتهم تحت طائلة النبذ والعزل الاجتماعي، أو تعرض للمساءلة.
وسجل التقرير اضطرار المغاربة المسيحيين إلى عدم التعبير العلني عن خيارهم العقائدي، ولجوئهم إلى ممارسة عقيدتهم سرا، خشية تعرضهم لفقدان حقوقهم في الميراث أو حضانة أطفالهم، كما لا يسمح لهم بالتعميد، أو الزواج وفق معتقدهم، أو اختيار أسماء أطفالهم أو دفن موتاهم بمقابر مسيحية؛
وذكر التقرير، إدانة المحكمة الابتدائية بالحسيمة، يوم 28ابريل 2021، مواطنا بتهمة الإفطار في رمضان، بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم؛
وضمن التقرير، متابعة طالبة مغربية، في يونيو2021، بسبب تدوينة تعود إلى 2019 نشرتها تحت عنوان ـ”سورة الويسكي”، غادرت المغرب إلى أوروبا للدراسة، لتعود إليه بعد 3 سنوات؛ حيث اعتقلتها السلطات ووجهت لها تهمة “المس بالمعتقدات الدينية للشعب المغربي”، وأصدرت في حقها المحكمة الابتدائية بمراكش حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهما.
وفي الجانب المتعلق بالرقابة، سجلت الجمعية، التضييق في مجال الابداع الفني والأدبي بأقصى درجات من التحكم، حيث تم منع كتاب يوميات مثلية لصاحبته فاطمة الزهراء امزكار من التداول في المعرض الدولي للكتاب، في دورته 2ذ التي احتضنته الرباط، وسحب ومنع عرض وتوقيع كتاب “سوسيولوجيا التدين..مقاربة دراسة في الاعتقاد والممارسة بالمجتمع القروي” بالمعرض الدولي للكتاب يوم 11 يونيو.
إضافة الى ذلك استغربت الجمعية منع عرض الشريط السينمائي سيدة الجنة من طرف المركز السينمائي حتى قبل أن يكون هناك أي طلب لعرضها في صالات السينما، وسارع من جهة أخرى المجلس العلمي الأعلى بدوره إلى إصدار قرار منع الفيلم بناء على مقاربة دينية.