أنس العمري ـ كود//

الحركة المرتقبة وسط الولاة والعمال يقدر يدخل عليها تعديل. فحسب ما أكدته مصادر، ل «كود»، فإن صناع القرار في وزارة الداخلية يتجهون إلى الاحتفاظ بأغلب الولاة والعمال والاكتفاء بحركة انتقالية جزئية ستطال الكراسي الشاغرة وأسماء فشلت في تدبير هذه المرحلة الاستثنائية المتمسة بالدخول في تعبئة وطنية لمواجهة أزمة (كوفيد ـ19)، وذلك بعد عدم اطلاعها كما يجب بالأدوار المنتظرة منها في التصدي لهذا العدو غير المرئي والتخفيف من آثاره السلبية، وارتكابها «أخطاء تدبيرية» نتيجة سوء تقديرها للانعكاسات التي قد تترتب عنها.

ويأتي على رأس هذه المناصب كرسي عامل عمالة مقاطعات آنفا بالدار البيضاء، الذي يشغله حاليا بالنيابة عزيز دادس، خلفا لرشيد عفيرات، الذي أعفي من هذه المهمة، بمبرر “سوء تدبيره لملف المحافظة على التراث التاريخي والمعماري بمدينة الدار البيضاء»، حسب ما أوردته الداخلية في البلاغ الذي أعلنت فيه عن اتخاذ هذا القرار.

كما يرجح أن تضم القائمة، التي يتوقع الإفراج عنها في بداية أكتوبر المقبل، خلف نورالدين عبود في منصب عامل مولاي يعقوب، والذي فارق الحياة، في أبريل الماضي، بعد صراع طويل مع المرض.

وأرجعت المصادر الاتجاه إلى التراجع عن الحركة الموسعة، التي كان ينتظز أن تأتي بوجوه شابة قادرة على احتواء التأثير المزدوج للجفاف والقيود المفروضة للحد من انتشار الوباء، إلى كون أن الانتخابات باتت على الأبواب، وهو ما يعصب معه اعتماد «بروفايلات» جديدة، والتي قد تحتاج إلى وقت غير متاح حاليا للاستئناس بأجواء التحضير لهذه المحطة، التي تمثل أهمية كبيرة في مسار مواصلة ترسيخ وصيانة الديمقراطية بالبلاد.