كود الرباط //
العلاقات المغربية الموريتانية غادية وكتتحسن من خلال تكثيف التعاون السياسي والإقتصادي خصوصا من بعد ما نجحت دبلوماسية البلدين في إيجاد التخريجة لتحقيق التفاهم بمعزل عن تفاصيل الملفات الخلافية .
واللي متبع فالمدة الاخيرة غادي يلاحظ الإرتفاع الملحوظ فعدد الزيارات الرسمية والغير رسمية بين مسؤولي البلدين وهذا مؤشر على عودة المياه لمجاريها لاسيما من بعد ماسمعنا برغبة حقيقة من الفوق لإزالة الفيزا بين المغرب والجارة الشقيقة موريتانيا.
وبالإضافة لهذ العمل العمودي كاينة خدمة أفقية دايرها السفير المغربي فنواكشوط حميد شبار اللي استعمل الخبرة ديالو كعامل مكلف بالمينورسو ووالي سابق على جهة الداخلة المتاخمة للحدود ومسؤول مركزي فالداخلية وربط علاقات وطيدة مع كبار المسؤولين والسياسيين وحتى رجال الأعمال الموريتانيين وهذ شي كيعاون بزاف في تلطيف الأجواء ويساعد بلدنا على المضي قدما فسياسة العمق الإفريقي .