وبعدما أكد أن ما يقع في الجزائر يعد أمر داخليا للبلاد. اكتفى زعيم “البي بي إس”، في اتصال أجرته معه “كود”، بالقول: “الشعب الجزائري يوجد بذاته الصيغ الملائمة لإثبات مجتمع الديمقراطية والتحديث”.
وعلاقة بما يقع في الجزائر، بدأ اليوم الثلاثاء مئات الطلاب في التجمع بساحة البريد المركزي بوسط العاصمة الجزائرية، رافضين اعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة العدول عن الترشح معتبرين ذلك “تمديدا” لحكمه.
وردّد الطلاب شعارا واحدا “طلبة صامدون للتمديد رافضون” بينما استبدلت لافات رفض الولاية الخامسة التي تراجع عنها بوتفليقة، بلافتات كتب عليها رقم “4+” وقد تم شطبه كما ظهرت لافتة كبيرة كتب عليها “يجب إنقاذ الشعب وليس النظام”.