26/04/2024 06:00
الأميرة ديال بريطانيا حزينة بزاف.. صاحبها السابق لقاوه ميت فأوطيل فميريكان
عبد الرحمان البصري – كود//
تسببت المخاوف من فيروس “جدري القرود” في تراجع واضح في الإقبال على الفرجة بحلقات القردة في ساحة “جامع الفنا” بمراكش. واستنادا إلى مروض بأحد الحلقات في الساحة فقد تراجعت مداخليهم المالية، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بحوالي 60% مقارنة مع الأيام العادية.
وأوضح “عمر.ن” بأنه وبعد خصم النسبة المخصصة لصاحب رخصة الحلقة (الكَلسة) من الأرباح ومصاريف مبيت القرود وتغذيتها لم يعد يتبقى للمروضين سوى مبالغ يومية تتراوح بين 150 و200 درهم يقتسموها بينهم، فيما كانت تتراوح بين 400 و 500 درهم،قبل ظهور الفيروس الجديد.
وتابع عمر، الذي يعمل العديد من أفراد عائلته كمروضين للقردة والثعابين بالساحة التاريخية، بأن القرود، التي تتغذى على كل ما يأكله الإنسان باستثناء اللحم والسمك والدجاج، تكلف تغذية كل مجموعة منها، مكونة من 6 إلى 8 قردة، ما بين 60 و80 درهما يوميا، إذ يقدم لها التفاح والموز والخس والخبز المحشي بالجبن (الفورماج) أو باللحوم المصنّعة (المرتديلا/الكاشير)…
وأضاف بأن مبيت كل مجموعة من القردة بمكان مسيج داخل أحد الرياضات الكائنة بحي عتيق يكلف 1500 درهم شهريا. وبعد اقتطاع المصاريف المذكورة، تُؤدى لمالك رخصة “الكَلسة” نصف الأرباح المحققة يوميا، فيما يُقتسم الباقي بين المروضين ومساعديهم ،الذين يتراوح عددهم بين اثنين وثلاثة في كل حلقة من الحلقات الثلاث الخاصة بها، والتي تتواجد إحداها قرب مقهى “كَلاصي” Café Glacier، والأخرى أمام مقر “بريد المغرب”،بينما تقع الثالثة أمام صيدلية “الساحة”.
