ممثل تركي مشهور شرا مدرسة وريبها.. نتاقم من المعلمين لي كانو كيضربوه ملي كان صغير
هشام أعناجي – كود الرباط//
في سياق الحرب السياسية الدائرة بين قطبي الحكومة، حزبي التجمع الوطني والأحرار والعدالة والتنمية، وفي ترويج لتعديل حكومي قد يعصف بعدد من وزراء “البيجيدي”، قال مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، إن “حزب الأحرار لازال ينتظر التفاعل الإيجابي لجميع المكونات الحكومية والحزبية، من أجل بلورة مسار الثقة وتبني حلوله، في مجالات التعليم والصحة والشغل بشكل مستعجل”.
وأوضح بايتاس، حسب ما جاء في البوابة الالكترونية لحزب “الأحرار”، أن “مسار الثقة مشروع تنموي، أنتج انطلاقا من الاستماع لمتطلبات شرائح المجتمع المغربي في مختلف المناطق، هدفه الرقي بظروف عيش المغاربة، وتقديم حلول لعدد من المجالات التي تعاني التخبط منذ سنوات”.
واضاف المتحدث، خلال مشاركته في ندوة من تنظيم حزبه بمراكش،””سلوك الفاعل السياسي في المغرب اليو سلوك مبني على الانتهازية”.
وتابع :”للأسف يعرف المغرب حاليا انهيار المشاريع السياسية، القائمة على التَّقِية، لأن الممارسة اليومية بينت عن انهيار أخلاقي، والتجمع الوطني للأحرار لم يبني يوما خطابه على التقية، بل كان دائما ينهج الفعالية والكفاءة، والمغرب اليوم ليس في حاجة لخطاب يفتقد لهذه العناصر”.
ويقول بايتاس إن ّ التعاقدات السياسية التي أنجزت سنتي 2011 و 2016 غير ملزمة، لأن الطرف الأساسي في هذه التعاقدات وهو الحزب الأغلبي، الذي لم يفِ بوعوده، وبالتالي مسار الثقة هو دعوة لتعاقد سياسي جديد، بضمانات معقولة”.
ويأتي موقف المدير المركزي لمقر التجمع الوطني للأحرار في سياق الحديث عن تعديل حكومي موسع، وكذا عن خيار “الدعوة الى انتخابات سابقة لأوانها”.