أحمد راشيد / كود ////
تيرجع نقاش نبتة الكيف “الحشيشة” بالمغرب لكثر من قرن من الزمان، بحيث باقي عام على ذكرى مرور 100 سنة على إصدار ظهير 1919 في عهد الحماية الفرنسية، لي نص على إمكانية زراعة القنب الهندي شرط إعلام السلطات بذلك وفق كمية معينة، قبل متجي قوانين أخرى تتجرم هذ الزراعة إلى حد اللحظة.
وسبق لرئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، قال في جلسة برلمانية “إن زراعة القنب الهندي ماغاديش تحل مشاكل فلاحي الشمال، وأن تقنين هذ الزراعة لا يتوافق مع التزامات المغرب الدولية بخصوص مكافحة زراعة المخدرات”.
وفي المقابل قال ابنشماس عن حزب البام ” نطالب بتقنين زراعة الكيف نحو استعمالات مشروعة لتحسين ظروف المزارعين لي تيعيشو في الذل و الخوف من السجن، بينما تغتني لوبيات المخدرات. كما نطالب بهذا التقنين باش ما تستمرش سمعة البلد في التضرر بما أن المغرب تيجي هو ثاني على رأس زارعي الحشيش بعد أفغانستان”.
وبعيدا على الأحزاب خرج “كود”، سول الناس والمستعملين ديال الكيف، واش مع أو ضد تقنين زراعة الكيف واستهلاك الحشيش؟
الأجوبة كانت صادمة بحيث المواطنين قالو أنهم مع تقنين زراعة الكيف والإستعمال ديالو، غير كين لي قال لما فيه خير للصالح العام من تطبيب وتجميل وتحريك عجلة الإقتصاد وزيادة اليد العاملة، وكاين لي قال خاصهوم يقننو الإستعمال ديالو باش نلقاوه في الصاكا ومنوليوش تنكميوه مخلوعين، ومنبقاوش نمشيو نشريوه في المخاطر بين السيوفة والخلعة ديال الحبس، ويقول أخر أنه حنا تنكميوه تنكميوه اللهم يتقنن وميوليش لي تشد يدخل للحبس. وقليل لي رفض أنه يتقنن خوفا من الأثار ديال المخدر على الشباب.
ونشير في الأخيرأنه قد بدأ قانون زراعة القنب الهندي في كاليفورنيا حيز التطبيق ابتداء من اليوم الاثنين 1 يناير 2018.ويسمح القانون الجديد للأشخاص فوق سن 21 عاما امتلاك نحو 28 غراما من مخدر القنب، ويمكنهم أيضا زراعة بمعدل 6 شجيرات في المنزل.