محمد سقراط-كود///
واحد النهار قرروا بعض المغاربة أنهم يقاطعوا منتوجات ديال شركات معينة، وقاليك راه هادي إرادة شعبية وبنادم تقهر بالغلا وغادي يبقاو مقاطعين حتى يهبط الثمن، وملي كان كيظهر صوت عاقل ويقول بلي هاد المقاطعة راه مدفوعة سياسيا ومعندها علاقة بالمواطن والشعب والغلاء، وراه غير بنادم تابع جيلالة بالنافخ وساقوهم الصفحات الفايسبوكية بحال النعاج باش يقاطعوا منتوجات شركات دون غيرها، والنتيجة هي المقاطعة تسالات وتضررو الشركات ولكن تاحاجة متغيرات وبلا نتيجة على جيب المواطن، بل العكس ضرات إقتصاد البلاد، والناس لي كانو ضدها توصفوا بالخونة وتسبو وتعايرو فالمواقع الإجتماعية وفالواقع.
باش تعرف أن هادوك المقاطعين كانو غير قطيع جارينو وحدين خرين لأهداف سياسية هاهي حاليا المحروقات أغلى ملي كانت عليه أيام المقاطعة ومع ذلك مكاينش الهدرة عليها، على زعمة شنو لي تغير واش الوعي السياسي ديال المغاربة تلاشى فمدة شهور، ولا تكلخو هاد ليام أو دارو لاباس ومابقاتش كتجيهم هاد الزيادة غالية، هنا يبانليك أن بزاف ديال المغاربة باقي سادجين ونية ويمكن التلاعب بهم وجرهم لأي واد سحيق فين يطيحو مجموعين وهوما فرحانين بلي راه دارو الطايلة، وهوما غير مغرر بيهم بحال شي قاصر.
حاليا المحروقات طالعة للسما وماشفنا لا تصقيف الأسعار لا ترقيعها، كل شهر الزيادة ورمضان قرب يعني جا شهر المخاطفة والإستهلاك اللامعقلن والزيادات فكولشي ، كون بصح كانو المغاربة واعيين وعندهم إرادة وكلمة مسموعة فراه خاصهم يقاطعو لارمضان هاد الشهر لي كيدوز صعيب على الأسر المغربية الهشة، ولي كيتسلف الواحد ويتكلف باش يوجد ليه، عاد زيد عليه أنه شهر ديال قلة المردودية والخدمة والمعقول بدعوى الصيام، الى كان عند المغاربة شي وعي جمعي شي نهار فراه خاص يقاطعو راسهم هو اللول حيت راه لي جاك كيسوط ليهم فيه.
