حرجو البيضي.. يوسفية برشيد خلصو اللاعبين فالشهور اللي كيتسالو ودايرين تيار تصحيحي فالنادي
عمـر المزيـن – كود////
قبل انطلاق المرافعات أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، أكد الوزاني الشاهدي بنعبد الله، منسق هيئة دفاع المطالبين بالحق المدني، في تصريحات لـ”كود”، قائلاً: “كان و مايزال هدفهم هو البحث عن الحقيقة كاملة في سبب نزول قرار اغتيال الشهيد بنعيسى وتحمل المسؤولية القانونية لكل من ساهم ماديا ومعنويا في هذا الاغتيال والذي كان أساسه فكر الشهيد قبل روحه”.
ويرى المحامي بهيئة فاس أن “الأمور اتضحت في قضية مقتل بنعيسى، وذلك من خلال المناقشات في الجلسات السابقة وتتلخص في أن المتهم كان دائم التهرب من أسئلة جوهرية وحالة الهروب إلى الأمام عوض الإجابة عنها رغم ان وثائق الملف تحمل الإجابة الصحيحة التي تدينه”.
ومن ناحية أخرى، يضيف المحامي الوزاني قائلاً:”الدفوع الشكلية التي تقدم بها الدفاع لا ترقى إلى تلك الجدية التي يمكن للمحكمة الاستجابة لها لانها إلا دفوع تتعلق بالموضوع وليس الشكل كما أنها غير ذي أساس قانوني خصوصا ما تعلق بسبقية البت بالتقادم”.
وأضاف في ذات السياق قائلاً: “خلاصة القول إن ما أتاه المتهم زمان ومكان واقعة الاغتيال ليس جنحة المساهمة في مشاجرة التي سبق أن خوكم بها بل جناية المساهمة في القتل العمد وذلك لعدة وسائل إثبات سنفصلها أثناء المرافعة”.